أنقرة/الأناضول أدانت الخارجية التركية، الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكرا للجيش المالي، وأسفر عن مقتل 10 جنود على الأقل الأربعاء الماضي. وقدمت الخارجية التركية، تعازيها لأسر الضحايا والشعب. ولقي ما لا يقل عن 10 جنود في مالي مصرعهم صباح الأربعاء، في هجوم إرهابي استهدف معسكرهم، في قرية "بوني" بمنطقة "موبتي" وسط البلاد". ونقل موقع "إفريقيا نيوز"، عن مصدر أمني (لم يذكر اسمه) قوله إن "الهجوم على الموقع نفذه أشخاص مدججون بالسلاح قدموا إلى المنطقة، بعربات مدرعة". ومنذ عام 2012، شن مسلحون هجمات عنيفة في شمال ووسط مالي، ما أسفر عن مقتل آلاف الجنود والمدنيين. وعام 2015، تم توقيع اتفاق سلام بين الحكومة وبعض الجماعات المتمردة، إلا أن النزاعات السياسية والمجتمعية مستمرة في تصعيد التوترات شمالي مالي، متسببة في تقويض تنفيذ اتفاق السلام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :