انطلقت منذ قليل فعاليات دورة الإعلام الديني والتحديات المعاصرة بالمدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ ، وذلك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وكرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أسامة العبد وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ، وعبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ، ونخبة من كبار الإعلاميين.وتستمر الدورة التي بدأها الشيخ سعيد الشرقاوي، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، لمدة يومين يتخللها محاضرات لعدد نحو 50 إعلامي من مختلف الصحف والمواقع الإخبارية وفي نهاية الدورة التدريبية سيتم منح المتدربين شهادات تفيد بالحصول على الدورة التدريبية.أهمية الوعيشرح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اللفتة المهمة التي أوردها القرآن الكريم، في قوله "وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ" منوها أنه من هنا تأتي أهمية الوعي وعدم الإنسياق وراء الشائعات والأفكار المتشددة.وقال وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة، بمسجد السلام بمدينة شرم الشيخ، أن بعض العلماء قالوا إن قوله  "وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ" أي فيكم من يتأثر بكلامهم من العامة غير المحصنين بالوعي.وأكد أنه من هنا تاتي أهمية قضية الوعي ومبادرة الوعي التي أطلقتها وزارة الأوقاف، بالتنسيق مع المجلس الاعلى للإعلام استجابة لدعوات الرئيس المتكررة لأهمية الوعي وتحصين الناس بالوعي، والتي يأتي ضمنها دورة الإعلام الديني التي تعقد حاليا بشرم الشيخ.وبعض المفسرين قالوا إن المعنى في الآية، أي فيكم سماعون لهم أي لصالحهم وهم الجواسيس، وبعض العرب قالوا: فلان سامع مطيع إذا كان تباعا وسماع إذا كان جاسوسا، مؤكدا أنه لم تسقط دولة عبر التااريخ إلا إذا كانت الخيانة والعمالة من بعض أبنائها أحد أسباب سقوطها.وذكر أن من أسلحة المنافقين سرا هي محاولات إفشال الدول وإعاقتها اقتصاديا وتعطيل المشاريع والإنجازات