أبوظبي في 5 فبراير / وام / ثمن معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكافة لفعاليات التراثية التي تقام على أرض الدولة. جاء ذلك بمناسبة إقامة مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ومزاينة الإبل "اللبسة 2021" الذي ينطلق صباح غد " السبت " بمنطقة اللبسة في إمارة أم القيوين. وقال معاليه : " نواصل مسيرة النجاح في هذا المهرجان للعام العاشر على التوالي والذي يؤكد مع انطلاقة النسخة العاشرة صباح غد أنه يسير نحو تحقيق المزيد من التميز بعد إضافة فعاليات تراثية متنوعة، تؤكد على اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بملاك الهجن كافة، ودعم هذا الموروث الشعبي من كل جوانبه ". وشدد معاليه على أن المهرجان خلال سنواته السابقة حقق العديد من الإنجازات، مؤكدا أنه لمس الفرحة والسعادة في وجوه الملاك من خلال تنقله من إمارة لأخرى، وأن ذلك يعكس الصورة الحقيقية للدعم الكبير والاهتمام الذي يحظى به . وأضاف : " نحن اليوم لن نستقبل المشاركين في سباقات للهجن فحسب، لكننا سنستقبل كافة مربي الإبل بمن فيهم من يحرصون على المشاركة في السباقات التراثية، حيث سيتواجد الجميع في "اللبسة" ليكونوا جزءا من العرس التراثي الكبير، ولا سيما أن المهرجان يحمل ذكريات طيبة لجميع أبناء المناطق التي استضافت الحدث في السنوات السابقة باعتباره عيدا سنويا للملاك". وأكد معاليه أن القيادة الرشيدة مستمرة في السير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " في الحفاظ على الموروث الشعبي، وغرسه في نفوس الأجيال، وأن مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان منذ انطلاقه قبل 10 سنوات نجح في حفر ميراث الأجداد في قلوب الجميع". وقدم معاليه الشكر والعرفان والتقدير لكل من ساهم في الارتقاء بهذه الرياضة التراثية وخروجها بما يليق بمكانتها العالية، فسباقات الهجن حصيلة نتاج طيب لعصارة جهود مضنية التف حولها الجميع من أبناء الإمارات حول أهداف سامية، وستبقى انطلاقة المهرجان في نسخته الأولى في "السوان " راسخة في الأذهان، ونحن اليوم نحرص على استمراريتها لأنها تمثل عنوانا بارزا يؤكد العرفان والوفاء لكل من يساهم في الحفاظ عليها". وأوضح معاليه أن مسيرة نمو وتطور الرياضات التراثية وبالخصوص سباقات الهجن لا تزال مستمرة في ظل دعم القيادة الرشيدة عبر المهرجانات والبطولات، لأن الغاية منها تتجسد في الحفاظ على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة، وتعميقه في أذهان الأجيال المتوالية، علما بأن سباقات الهجن كما تذكرنا بالماضي التليد، تطلعنا على إنجازات الحاضر وطموحات المستقبل، ومن هذا المنطلق نجد أن للهجن مكانة خاصة تنفرد بها عن غيرها، بدليل أن سباقاتها أصبحت عيدا خاصا للملاك ". ورحب بجميع الملاك الذين توافدوا لمنطقة "اللبسة" في إمارة أم القيوين سواء كانوا من أبناء الدولة، أو من إخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في الحدث، وتمنى التوفيق والنجاح للجميع، مؤكدا أن الفوز الحقيقي هو هذا التواجد في مهرجان يحمل اسما غاليا على نفوس الجميع. وفي ختام حديثه قدم معاليه الشكر إلى جميع اللجان العاملة، مؤكدا أن التحدي الحقيقي في إنجاح الحدث هو التزام الجميع بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة المشاركين والعاملين في كل اللجان.
مشاركة :