روبيو: خسرنا بفعل فاعل وكنا نستحق التعادل وفريقي مرفوع الرأس بورت أليجري (الاتحاد) قضى ثنائي التحكيم الباراجواني مارسيلو فابيانو والأرجنتيني جورج ريكيلمي على آمال وتطلعات الظفرة في المنافسة على لقب بطولة الأندية لأبطال القارات لكرة الصالات التي يستضيفها أتلانتيكو البرازيلي، وتسبب العدالة الغائبة في خسارة «فارس الغربية» أمام صاحب الأرض 1-4 في مباراة أحرج فيها «فارس الغربية» منافسه البرازيلي وجمهوره العريض، وانتهى الشوط الأول بتقدم أتلانتيكو بهدف من مخالفة على حدود القوس احتسبها الحكم الباراجواني من خياله، وفي منتصف الشوط الثاني سجل الفريق البرازيلي هدفين سريعين، ولكن الغريب في المباراة أن صافرة ثنائي التحكيم الدولي، ظلت اتجاهاً واحداً منذ بداية المباراة، إلى أن أصبحت النتيجة 3- صفر، وبعد أن اطمأن التحكيم على النتيجة حاول ارتداء ثوب العدالة، ولكن بعد أن تحقق الهدف المنشود، وفي مباراة أخرى، فاز قيراط الكازاخستاني على تورنتو الكندي 5-1. خرج لاعبو الظفرة من ملعب المباراة مرفوعي الرأس، وقوبلوا باحترام وتقدير كل الجماهير واللجنة المنظمة والفرق المشاركة في البطولة بسبب عدم الخروج من طورهم أو الخروج من النص، وتقبلوا ظلم التحكيم، وتركوا الحكم للجمهور، وبعد الخسارة من أتلانتيكو بسبب المهزلة التحكيمية أصبحت فرصة الفريق في اللعب الميدالية البرونزية، ومن المحتمل أن يواجه مصر للمقاصة في اليوم الختامي. أنهى أتلانتيكو الشوط الأول لمصلحته بهدف، وتسببت قرارات التحكيم في تأخر «فارس الغربية» أمام بطل أميركا الجنوبية الذي لم يكن في حاجة إلى مساعدة إضافية من التحكيم، فضلاً عن المساعدات التي قدمتها له اللجنة المنظمة لأنه الفريق المستضيف وصاحب الأرض والجمهور، وأحرج الظفرة أحرج فريق نجوم «السامبا» في كرة الصالات وأبطال ليبرتادورس على أرضهم ووسط جمهورهم، ما أجبر الحكم على التدخل في تعطيل أكثر من هجمة من بينها انفراد بالمرمى للاعبين من الظفرة هما باسورا وليوناردو سيلفا سانتانا في هجمة مرتدة ولم يكن أمامهما سوى مدافع واحد من الفريق المنافس، وأوقف الحكم الهجمة تنفيذاً لطلب مدرب الفريق البرازيلي، وقتاً مستقطعاً واستجاب الحكم وسط ذهول الجماهير البرازيلية التي عبرت عن عدم رضائها بالصمت أمام هذه القرارات الظالمة، وبعد أن فشلت كل محاولات إخراج لاعبي الظفرة عن تركيزهم، وفشلت معها محاولات الفريق البرازيلي للوصول إلى شباك «فارس الغربية» احتسب الحكم مخالفة للفريق البرازيلي من الخيال، وسجل منها بطل أميركا الجنوبية هدفه غير الشرعي الذي أهداه له الحكم، وكان الظفرة حصل على ثلاث فرص في أثناء الشوط الأول أبرزها انفراد كامل بالمرمى لباولينو سيزار، ولكنه سدد في جسم الحارس، وبعدها تسديدة عشوائية من داخل المنطقة لليوناردو وفرصة لفاندلرسون الذي سدد ممن دون تركيز لينتهي الشوط الأول بتقدم الفريق البرازيلي بهدف ظالم، وشهد الشوط الأول احتجاجاً صارخاً للمدرب روبيو ولاعبي الظفرة. وتواصلت المهزلة التحكيمية في الشوط الثاني الذي شهد طرد المدرب روبيو إثر احتجاجه على قرارات التحكيم، وأبرزها ركلة جزاء احتسبها الحكم مخالفة خارج القوس، وبعدها تأثر لاعبو الظفرة بالظلم التحكيمي الواضح، وأدركوا أن الحكم لن يسمح لهم بالوصول إلى شباك الفريق البرازيلي الذي استغل التوتر والشد العصبي للاعبي الظفرة وسجل هدفين صحيحين في منتصف الشوط الثاني لتصبح النتيجة 3-صفر، وبعد ذلك أصبح التحكيم عادلاً ومتميزاً، وظل يحتسب في المخالفات لفريق الظفرة وقلص الظفرة الفارق إلى هدفين قبل النهاية بدقيقة ونصف دقيقة وتصبح النتيجة 3-1 من تسديدة قوية من لويزينهو وعانقت الشباك، وفي الثواني الأخيرة سجل أصحاب الأرض الهدف الرابع لينتهي اللقاء بفوز أتلانتيكو 4-1. وكان المدرب روبيو جويرا فقد أعصابه بسبب تحامل الحكم على فريقه، واحتج بحدة أكثر من خمس مرات، وفي المرة الأخيرة اقتحم الملعب، بعد أن تعرض لاعب الظفرة للضرب المتعمد من أصحاب الأرض، لدرجة أن أحد لاعبي أتلانتيكو دفع ديجو هنريكي عن عمد، وبعدها تعرض فاندرسون للاعتداء بـ«الكوع» على عنقه أمام الحكم، وقال روبيو جويرا بعد نهاية المباراة «سكتنا عن الهدف الأول لفريق أتلانتيكو، رغم أنه من مخالفة تخيلها الحكم، ولم يحتسب لنا أي مخالفة على مدار الشوطين إلا المخالفات التي أراد أن يحفظ بها ماء وجهه، ولم يقم بأي دور من أدوار التحكيم في حماية لاعبينا، وأوضح أن أتلانتيكو بإمكانه أن يفوز من دون مساعدة التحكيم، ولكن على الأقل إذا تعامل الحكم بشيء من الحيادية، لانتهت المباراة بالتعادل أو على الأقل خسرنا 4-3، ولكن الحكم حرمنا من الوصول إلى الشباك عند إيقافه للعب في الشوط الأول، لمنح الفريق المنافس فرصة للوقت المستقطع، وفي لنهاية لا نملك سوى أن نقول مبروك للفريق البرازيلي وهارد لك للظفرة الذي خرج مرفوع الرأس، وسوف نبذل أقصى الجهود من أجل المنافسة على المركز الثالث.
مشاركة :