في معرض رد على أسئلة عدد من مستخدمي تويتر، الجمعة، بمناسبة الذكرى 29 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وأوكرانيا. وقال سيبيها، إن التعاون بين بلاده وتركيا في سبيل حماية حقوق تتار القرم "فعال جدا"، معربا عن إيمانه باستمرار التعاون على نفس الوتيرة. وفيما يخص التعاون بين البلدين بخصوص الصناعات الدفاعية، أفاد أن العلاقة في هذا المجال قائمة على مبدأ "رابح - رابح". ولفت إلى أن أنقرة وكييف تخططان لتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات، بما فيها المعارض، بهدف تعرف البلدين على بعضهما في كافة المجالات بشكل أكبر. وذكر السفير الأوكراني أن تركيا تعد حليفا أساسيا لبلاده في منطقة البحر الأسود. وردا على سؤال حول أكثر مدينة تركيا أعجبته، قال سيبيها إنه "لكل ولاية إيجابيات ومزايا خاصة بها، لذلك من الخطأ ذكر اسم ولاية واحدة فقط". وأردف قائلا: "لكن أكثر ما يعجبني في كل مكان أزوره هو حسن الضيافة والمواطنين الودودين، فضلا عن الفطور التركي الشهير ومأكولات اللحوم". كما دعا سيبيها السياح الأوكرانيين لزيارة المزيد من الأماكن في تركيا، والإقبال على زيارتها في كافة فصول السنة، وليس خلال الصيف فقط. وأعرب عن أمله في أن يتم خلال العام الجاري (2021)، اكتمال المباحثات بين البلدين في سبيل توقيع اتفاقية التجارة الحرة. وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية التعاون بين شركة "أنتونوف" الأوكرانية لتصنيع الطائرات، وتركيا، أفاد أن المباحثات بين مستمرة، لافتا أن التعاون بهذا المجال سيعود بالفائدة على البلدين. وكانت تركيا قد اعترفت بقيام أوكرانيا، عقب استقلالها عن الاتحاد السوفييتي، في 16 ديسمبر/ كانون الأول 1991. وضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد جرى في شبه الجزيرة، في 16 مارس/آذار 2014. وفي 27 من الشهر ذاته، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يعلن أن استفتاء ضم القرم إلى روسيا "باطل". وكرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مناسبات عديدة، التأكيد على عدم اعتراف أنقرة بضم روسيا للقرم بشكل غير شرعي. وبعد الضم اضطر بعض التتار والأوكرانيين غير الموالين لروسيا إلى مغادرة شبه الجزيرة بسبب الضغوط التي تعرضوا لها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.