استشهاد رجل أمن وإصابة اثنين ومقتل متسلل ببقيق

  • 9/5/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اُستشهد رجل أمن وأصيب آخران أثناء مباشرة رجال الأمن محاولة رصد شخص يقوم بالتسلل لأحد المواقع الأمنية بمحافظة بقيق، والذي بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن ومحاولة الهرب والتحصن بمبنى تحت الإنشاء وتمت محاصرته وتبادل إطلاق النار معه، ما نتج عن ذلك مقتله. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الثانية من بعد منتصف ليلة يوم الجمعة الموافق 20/11/1436هـ، تم رصد أحد الأشخاص أثناء محاولته التسلل لأحد المواقع الأمنية بمحافظة بقيق، وعند مباشرة رجال الأمن القبض عليه بادر بإطلاق النار باتجاههم ومحاولة الهرب والتحصن بمبنى تحت الإنشاء حيث تمت محاصرته وتبادل إطلاق النار معه، ما نتج عنه مقتله، واتضح بأنه المدعو نواف مناحي شبيب العتيبي وبحوزته سلاح رشاش ومخزن ذخيرة حية. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار معه؛ استشهاد الرقيب علي حبيب الحبيب تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، وإصابة اثنين من رجال الأمن بإصابة غير مهددة للحياة ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وباشرت الجهات الأمنية المختصة في إجراءات التحقيق بالجريمة لتحديد غايات الجاني، ومن سانده في ارتكابها. من جانبه، بين ابن الشهيد الرقيبب علي حبيب الحبيب أن والده يبلغ من العمر 46 عاما ولديه ابنان وخمس بنات، مشيرا إلى تلقيه خبر استشهاده لحظة وصوله منزله، حيث إنه تلقّى عدة اتصالات قبل عودته للمنزل من أهله وأصدقائه تطلب منه العودة للمنزل، وعند وصوله علم بنبأ استشهاد والده. وقال ابن الشهيد «حسن 18 عاما»: الخبر كان صدمة كبيرة حيث كنت البارحة معه قبل ذهابه إلى العمل حيث كنت وإياه نرتب أغراضه ليذهب للحج مؤكدا بأن والده كان ولا يزال فخرا لأسرته في حياته وبعد استشهاده. من جانبه، قال الابن الأصغر للشهيد «محمد 17 عاما»: كنت نائما وصحوت من النوم إثر تلقي العديد من الاتصالات وتم إبلاغي باستشهاد الوالد، مؤكدا بأن والده الذي كان يستعد للتوجّه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج وقد أوصاني بالأمس على المنزل وعلى دراستي، كوني في آخر عام في المدرسة، مختتما كلامه «أوعدك يا والدي ولن أخيب ظنك». وذكر سلمان بوسهيل، أحد أقارب الشهيد: تلقينا الخبر من أحد الأقارب وذهبنا في الصباح إلى بقيق للتأكد من الخبر، وأفادتنا المديرية بأنه قد أصيب في رأسه وزميل آخر في يده، وقد أسعف في مستشفى بقيق ثم نقل إلى الدمام وتوفي هناك، منوها إلى رفض المستشفى تسليمنا الجثمان لحين إنهاء الإجراءات الأمنية. وأشار إلى أن الشهيد كان على أبواب التقاعد وحالته المادية صعبة، فهو يعيل والدته وبنت أخيه المتوفى وأبناءه ويقطن في شقة بالإيجار، وأضاف رحل قريبي شهيدا فداء للوطن، ونحن كلنا فداء للوطن. جانب من بيت العزاء في منزل الشهيد ابنا الشهيد يتحدثان للزميل المحرر المبنى الذي تقع فيه شقة الشهيد

مشاركة :