قضت محكمة روسية بالافراج بكفالة عن رابع شخص اعتقل منذ اكثر من شهرين على متن سفينة السلام الاخضر (غرينبيس) اركتيك صن رايز. وتم تأجيل الافراج عن البرازيلية انا بولا المينهانا بكفالة تبلغ قيمتها مليوني روبل (61300 دولار اميركي) الى 23 تشرين الثاني (نوفمبر) او تمديد اعتقالها حتى 24 كانون الاول (ديسمبر). وشوهدت بولا تبكي في القفص الحديدي في قاعة المحكمة عندما اعلن القاضي قرار الكفالة. وفي وقت سابق خلال جلسة الاستماع رفعت ورقة كتب عليها بالانكليزية: "سجن غير قانوني. العار لروسيا". وقال محاميها سيرجي جولوبوك للصحافيين في وقت لاحق: "نعتقد انه يجب الا يكون هناك مثل هذه القضايا الجنائية من حيث المبدأ "لكن المحكمة لم تنظر في هذه المسألة اليوم وكانت المحكمة تتخذ قرارات تتعلق بالاعتقال قبل المحاكمة ونعتقد ان اي اجراء غير الاعتقال مقبول بالنظر الى موقفنا الحالي". واعرب عدد من الزعماء الغربيين ومن بينهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقهم في شأن القضية واعرب مشاهير غربيون عن دعمهم ناشطي غرينبيس. وطالب عضو فريق البيتل السابق بول ماكارثي بوتين بالمساعدة في تأمين اطلاق سراحهم. وكان ناشطون من غرينبيس حاولوا في ايلول (سبتمبر) تسلق منصة نفط بريرازلومنايا قبالة الساحل المهمة لروسيا للتنقيب عن الموارد في القطب الشمالي، وفي حال ادانتهم بارتكاب اعمال شغب، فإن الناشطين سيواجهون عقوبة السجن سبع سنوات.