هبطت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر بنهاية تعاملات أمس وسجل المؤشر نيكي أكبر خسائره الأسبوعية في نحو عام ونصف العام مع إقبال المضاربين على بيع العقود الآجلة واستمرار عزوف المستثمرين عن المخاطرة قبيل صدور تقرير مهم عن الوظائف الأمريكية في وقت لاحق أمس. ووفقا لـ"رويترز"، فقد نزل المؤشر نيكي القياسي 2.2 في المائة ليغلق عند 17792.16 نقطة وفقد 7 في المائة خلال رابع أسبوع من الخسائر على التوالي مسجلا أكبر هبوط أسبوعي له منذ نيسان (أبريل) 2014. ولامس المؤشر مستوى 17737.01 نقطة لفترة وجيزة وهو أدنى مستوى له منذ العاشر من شباط (فبراير) مع صعود الين، الذي أضعف معنويات المستثمرين المتراجعة بالفعل جراء مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني. ونزل الدولار إلى 119.10 ين، مسجلا أدنى مستوياته منذ 26 آب (أغسطس) لكنه ارتفع قليلا إلى 119.31 ين بحلول إغلاق أسواق طوكيو. وأثار انتعاش الين أمام اليورو والدولار موجة بيع للعقود الآجلة دفعت الأسهم ذات الثقل على المؤشر إلى الانخفاض ومن بينها أسهم فاست ريتيلينج وسوفت بنك جروب وفانوك كورب التي هبطت 2.8 و4 و2 في المائة على الترتيب. ونزلت معظم أسهم شركات التصدير، حيث انخفضت أسهم تويوتا موتور 2.5 في المائة وباناسونيك 4 في المائة. وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.1 في المائة، لينهي أمس عند 1444.53 نقطة، بينما وصلت خسائره على مدى الأسبوع إلى 6.8 في المائة. في المقابل، ارتفعت الأسهم الأمريكية عند إغلاق أمس بعدما لمح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي إلى مزيد من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد وقبيل تقرير مهم بشأن الوظائف في الولايات المتحدة قد يكون حاسمًا بالنسبة لصناع السياسة بالبنك المركزي الأمريكي الذين يبحثون رفع أسعار الفائدة. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 23.38 نقطة بما يعادل 0.14 في المائة ليصل إلى 16374.76 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.27 نقطة أو 0.12 في المائة ليسجل 1951.13 نقطة. وخسر المؤشر ناسداك المجمع 16.48 نقطة أو 0.35 في المائة إلى 4733.50 نقطة.
مشاركة :