قالت دراسة أميركية حديثة إن الهواتف الجوالة وأجهزة الكومبيوتر اللوحي يمكن أن تعكس الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، والتي قد تزيد بدورها بشكل غير مباشر تعرض المستخدمين إلى الموجات المسببة لسرطان الجلد. وقالت الدكتورة ماري لونج، الأستاذ بجامعة نيومكسيكو، المشرفة على تطوير الأبحاث، إن استخدام هذه الأجهزة بشكل عام سواء للاتصال أو الترفيه، يمكن أن تزيد فرص التعرض لأشعة الشمس الضارة. وأشارت الدراسة التي أجريت على عينة عشوائية من الشباب والبالغين، دأبوا على استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر اللوحي بصورة مستمرة، خاصة في الهواء الطلق، تضاعف فرص الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 75 في المائة، بسبب جرعات الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي امتصتها خلال الجلد والتي بلغت نسبتها 37 في المائة.