تستضيف حديقة «أم الإمارات» باقة من فعاليات القفز الترفيهية، ضمن تجربة «باونس المتنقلة»، وكانت شهدت افتتاح النادي الرياضي للزوار الراغبين بالاشتراك مع مجموعة من المدربين لممارسة التمارين الفردية والجماعية، فمنذ إعادة افتتاح الحديقة، استحوذت فكرة اتباع أسلوب حياة صحي على أسس تطوير مرافقها المتنوعة لدعوة الزوار إلى استكشاف تصاميمها الصديقة للبيئة، وتجربة باقة من الفعاليات المجتمعية المميزة، والتعلم من خلال أنشطة ترفيهية تقام على مدار العام، حيث ممارسة النشاط البدني عبر مجموعة من التجارب للزوار من مختلف الأعمار، بما فيها الساحات الواسعة المتوفرة في الهواء الطلق، ومضمار الجري الأخضر. وقالت رشا قبلاوي، مدير الاتصال المؤسسي لدى حديقة أم الإمارات: «جميعنا يعلم أن أخطر أمراض العصر هي التي ترتبط مباشرة بأسلوب الحياة المتبع لدى الأفراد، حيث يمكن للنظام الغذائي أو معدل النشاط البدني أن يحدد مدى عرضة الشخص للإصابة بأمراض العصر، بما فيها السمنة والسكري وضغط الدم وتصلب الشرايين والأوعية الدموية وغيرها». وذكرت أنه علينا اليوم وأكثر من أي وقت مضى جعل ممارسة النشاط البدني أسلوب حياة وعادة يومية نشجع أبناءنا على القيام بها بانتظام لتعزيز الصحة العامة وتقويه جهاز المناعة. وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية، أكدت على أهمية ممارسة الأطفال والمراهقين البالغين من عمر 5 -17 عاماً، الأنشطة البدنية لمدة لا تقل عن 60 دقيقة يومياً، و150 دقيقة كمؤشر معتدل أسبوعياً للبالغين. وبحسب مستشفى «مايو كلينك»، يُرسِّخ دمج النشاط البدني في الروتين اليومي للطفل تحسين صحة العظام وحالة الوزن وتقليل مخاطر الاكتئاب وتحفيز الوظائف المعرفية، مثل مهارات التفكير والذاكرة. وشددت لي أهمية تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم لممارسة الرياضة في الهواء الطلق والتواصل مع الطبيعة، ما يساعد على تقوية الجهاز المناعي، ويجعله أكثر فعالية لمقاومة مختلف أنواع الأمراض. مع التعرض لأشعة الشمس لامتصاص الكالسيوم وفيتامين (د).
مشاركة :