لبنى القاسمي: مساعدات الإمارات تركز على تنمية الشعوب الفقيرة

  • 9/5/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة، ممثلة في صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانطلاقاً من فلسفة القائد المؤسّس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أعلت من شأن فلسفة العمل الخيري وتقديم الإغاثة للمنكوبين والمشردين من مختلف الأزمات الإنسانية، ودعم تطلعات الشعوب والدول الفقيرة، وذلك عبر الدور الرائد لمؤسّساتها في مواصلة تقديم المساعدات الخيرية، فضلاً عن أوجه المساعدات التنموية والإنسانية الأخرى، التي ترسّخ مكانة الدولة على صعيد دعم العمل الخيري العالمي. وأشارت في كلمة لها بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري الذي تصادف ذكراه اليوم 5 سبتمبر/أيلول، إلى أن فلسفة دولة الإمارات في المساعدات الخارجية ترتكز على جوانب التنمية المختلفة للشعوب الفقيرة، إضافة إلى المساعدات الأخرى التي يجري تسخيرها لدعم الخدمات الاجتماعية والبرامج العامة والمساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ وغيرها. وأشارت الشيخة لبنى إلى أن هذه المناسبة تأتي لتذكير المجتمع الدولي بضرورة التكاتف والتعاون على صعيد الشعوب والمؤسسات والمنظمات الدولية، بأهمية دعم والارتقاء بثقافة العمل الخيري والتطوعي. وقالت: اليوم نرى مبادرات كثيرة يقودها أفراد في مختلف بلدان العالم، لتقديم الدعم والمعونة لآخرين يعانون شظف العيش أو الحرمان من أهم ضرورات الحياة، فضلاً عن المبادرات والدور الرائد الذي تقوم به المنظمات الحكومية والمنظمات المدنية تجاه المتأثرين بالكوارث والأزمات الإنسانية، ولكننا نحتاج للكثير من دعم الجهود العالمية، حتى يصبح العمل الخيري درباً ونهجاً تشترك في دفعه كل دول العالم. وأشارت إلى أن أكثر من 45 جهة مانحة تعمل في دولة الإمارات حتى الآن، والتي تعدّ امتداداً لمسيرة المساعدات الإنسانية والخيرية والتنموية الإماراتية التي بدأت منذ عام 1971 بإنشاء صندوق أبوظبي للتنمية، وإنشاء الهلال الأحمر عام 1983، ثم مؤسّسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية عام 1992. وعلى غرار هذه الجهود التي لم تأت وليدة اللحظة، فقد تبوّأت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر الدول عطاء في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية وذلك في عام 2013 وعام2014، مقارنة بالدخل القومي الإجمالي.

مشاركة :