قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن الأديان بريئة من العنف وتحمل رسالة في طياتها المحبة والسلام والإخاء، لافتًا إلى أن هذه الأخوة التي تحملها وثيقة الأخوة الإنسانية ليست بدعة مستحدثة، وإنما دعت إليها الأديان حيث يقول تعالى: "يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعرفوا".وبين "فؤاد"، أن التعارف لا يكون بالقتل ولا بالإجرام بل بالسلام، مؤكدًا أن الإسلام قد أقر بطعام أهل الكتاب فقال جل شأنه"وطعامهم حل لكم".جاء ذلك خلال ندوة "البوابة نيوز"، تحت عنوان: "وثيقة الأخوة الإنسانية بارقة أمل"، بحضور الدكتورة داليا عبدالرحيم، رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة البوابة نيوز، الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، والدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على أروقة الجامع الأزهر الشريف، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية للوافدين، ممثلًا عن مشيخة الأزهر، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك.يأتي ذلك في إطار احتفالات اليوم الأممي للأخوة الإنسانية، والذي يتزامن مع اليوم الرابع من فبراير ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، بين فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، وحاكم أبوظبي الشيخ محمد بن راشد.
مشاركة :