قال أبو عبدالرحمن: مِن الغباء المحض الذي يقع فيه الْـمُلْحِدُون غفلةً أو تغافلاً: فرْضُ التلازم بين العلم بالموجود وبين العلم بكيفيته.. وفطرةُ العقل والخِبْرةُ الحسيَّة العلمية: ترفض هذا التلازمَ، وتُقرُّ بأنَّ العلمَ بكيفية الشَّيْىءِ علمٌ بوجوده، ثمَّ تَسْعَى إلى العلمِ بكيفيَّته.. كما أنَّ الجهل
مشاركة :