بغداد/علي جواد تظاهر، السبت، عشرات العراقيين ولليوم الثاني على التوالي وسط مدينة الناصرية، عاصمة محافظة ذي قار، (جنوب)، احتجاجا على توقيف ناشطين من "الحراك الشعبي" ضد الوضع المعيشي المتردي. وأضرم المتظاهرون، وفق شهود عيان للأناضول، النيران بإطارات المركبات عند مدخل جسر "الحضارات" وأغلقوا طرقاً رئيسة، ومنعوا حركة المرور. وأضاف الشهود، أن المتظاهرين رددوا شعارات "تندد بأحداث العنف التي شهدتها الناصرية احتجاجات الجمعة والوضع المعيشي المتردي"، مطالبين قوات الأمن بأن "لا تكون خصما للمحتجين السلميين وأن تكف عن ملاحقتهم". والجمعة، أصيب 5 متظاهرين بجروح، إثر صدام مع قوات الأمن خلال تظاهرة مماثلة دعا إليها "الحراك الشعبي" في الناصرية تنديدا بملاحقة الناشطين والوضع المعيشي المتردي. ويتهم المتظاهرون في مدينة الناصرية، قوات الأمن، بتنفيذ عمليات اعتقال وملاحقات لناشطين بـ"الحراك الشعبي" بتهم إرباك الوضع الأمني. ولم تصدر السلطات العراقية الأمنية أي تعليق على أحداث الجمعة في الناصرية، كما لم ترد على اتهام قوات الأمن بملاحقة الناشطين في الاحتجاجات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.