كشف المستشار هيثم عباس بصفته وكيلا عن الإعلامي نزار الفارس والذي استضاف الفنانة رانيا يوسف ببرنامجه المذاع على القناة العراقية في واقعة الفيديو الشهير للفنانة رانيا يوسف. وقال إنه ونظرا لما لحق لموكله من أضرار وهجوم من خلال ادعاء الفنانة باجتزاء الفيديو فكان اللجوء إلى القضاء المصري هو الحل في صحة ما تدعيه رانيا يوسف.وكشف محامي نزار الفارس أن الجميع كان يعلم ذلك اللقاء حيث انتقل موكلي وفريق عمله إلى القاهرة بعد أن نسقت له الفنانة رانيا يوسف مكان التصوير داخل أحد ارقي فنادق القاهرة وعند التحضير للتصوير أبدت الفنانة موافقتها الكاملة على كافة الأسئلة الا سوال واحد يتعلق بحياتها الشخصية وهو ما احترمه موكله وبالفعل تم التصوير الحلقة وعقب الانتهاء أبدت الفنانة رانيا يوسف سعادتها بالعمل والحوار وطلبت حضورها إلى بغداد في أقرب فرصة وسريعا تبدل الحال.وأشار عباس أن الإعلامي نزار الفارس فوجئ بهجوم الفنانة رانيا يوسف على شخصه والنيل من مهنيته وكان هذا ناتج عما تعرضت له الفنانة المصرية من هجوم على مواقع التواصل الاجتماعي وإقامة العديد من الدعاوي القضائية ضدها وهو أمر ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالإعلامي نزار، وان ما تتعرض له الفنانة ردا على اجابتها في أثناء الحوار وتمادت الفنانة والصقت بالإعلامي اتهام بأنه اقتص أجزاء من الحوار وقام بتجميع تلك المقاطع لتغيير معني ما قالته أو ما قصدته وهو أمور إن صحت في حق الإعلامي نزار الفارس لباتت جريمة شرف إعلامية وتخالف كل المواثيق وأخلاقيات المهنة ولكن الحقيقة أن الإعلامي نزار لم يرتكب ثمة خطأ في حق الفنانة ولم يتم اقتطاع أو اجتزاء نهائيا بل على العكس حيث طلبت رانيا يوسف حذف سوال الحجاب وردها عليه تم الاستجابة لها حرصا عليها ولما تعرضت له من هجوم.واكد عباس أنه نظرا لما بدر من الفنانة رانيا يوسف وهجومها المستمر على شخص الإعلامي نزار وما ترتب عليه من أضرار مادية وأدبية جسيمة قد طالته فلم يجد سوي اللجوء للقضاء المصري الاقتضاء حقه القانوني وسوف يقدم كافة المستندات أمامه للفصل في صحة ما تدعيه.
مشاركة :