أكد الناطق العسكري باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، رفض الجيش لوجود أي جندي أجنبي على الأراضي الليبية، مشيرا إلى أن الجيش لن يكون حجر عثرة أمام أي حل سياسي، وسيعمل دوما لحماية الأراضي الليبية. واعتبر المسماري، في مداخلة هاتفية عبر شاشة الغد، أن التحدي الأساسي أمام لجنة 5+5 هو طرد المرتزقة والمليشيات المسلحة من ليبيا، مؤكدا على أن المجلس الرئاسي الجديد هو القائد الأعلى للجيش. واختتم المسماري تصريحاته بالتأكيد على أن الجيش لا يسعى إلى السلطة وداعم لأي حل سياسي. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> ورحب الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر بانتخاب ملتقى الحوار السياسي سلطة تنفيذية جديدة ستقود البلاد إلى الانتخابات المقرر تنظيمها أواخر العام. وهنأ المتحدث باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري، في بيان مسجل تلاه اليوم السبت، الشعب الليبي بنتائج ملتقى الحوار السياسي برعاية بعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا، وثمن “الجهود المتواصلة والحقيقية” التي بذلتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز. وشدد المسماري على أن هذه المساعي “أدت إلى انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة التي يتطلع إليها كل الليبيين”، مؤكدا أن القيادة العامة تقدم في هذه النتائج التهنئة إلى “الشخصيات الوطنية التي تم انتخابها. وقال المسماري إن الليبيين يأملون في قيام المسؤولين الذين تم انتخابهم بـ”العمل الدؤوب وتقديم الخدمات وتهيئة البلاد لإجراء استحقاق الانتخابات العامة في 24 ديسمبر، وفقا لما تم الاتفاق عليه، وذلك لبداية انطلاق العملية الديمقراطية، وبناء ليبيا الجديدة دولة المؤسسات والقانون. واختار أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للحكومة المؤقتة. ويجب على الحكومة الليبية المقبلة أن تحصل على ثقة البرلمان خلال 21 يوما.
مشاركة :