دعا رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، إلى الضغط على إيران "بصفتها داعما" لحركة "أنصار الله" الحوثية "كسبيل أساسي لإحلال السلام في البلاد". وأكد عبد الملك الالتزام بمسار السلام، لدى لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي هانز غروندبيرغ، وسفراء فرنسا وهولندا وألمانيا والسويد وفنلندا وإيرلندا والنرويج وبلجيكا لدى اليمن، وأهمية توفير "الشروط الموضوعية" لتحقيق السلام في بلاده، مشيرا إلى أهمية السعي لذلك وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار وقرارات مجلس الأمن. وقال: "لنكن صريحين، فميلشيا الحوثي لا تمتلك قرارها، وإنما تنفذ أجندة النظام الإيراني في المنطقة، ولا يعنيها معاناة الشعب اليمني واستمرار الحرب، وتستخدمها طهران لابتزاز المجتمع الدولي في ملفات أخرى". وأضاف: "دون ضغط حقيقي على الداعم الرئيسي لهذه المليشيات لن يكون هناك سلام، وسيظل استهداف اليمنيين ودول المنطقة وتهديد الملاحة الدولية قائما". وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ الكونغرس اعتزامه إلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وهو التصنيف الذي جرى قبل يوم واحد من تسلم إدارة الرئيس الحالي جو بايدن السلطة. كما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، عن وقف كافة أشكال الدعم العسكري الأميركي للعملية العسكرية في اليمن، بما في ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة. المصدر: "سبوتنيك" تابعوا RT على
مشاركة :