قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس ، إن التعليم الالكتروني وهو نظام تفاعلي يعتمد علي وجود الطلاب واساتذه الجامعة من خلال توافر شراء منصة الكترونية خاصة بكل كلية ويتم فيها أخذ الحضور والغياب وتلقي المناهج التعليمية عن طريق الفيديو كونفرنس خارج الفصل الدراسي التقليدي وتتم عملية التعلم الالكتروني من المنزل منوها ان كل طالب له كلمة سر واسم مستخدم يمكن من خلال الدخول الي منصة الكلية الخاصة بيه مشيرا الي ان بعض الكليات تمتلك منصات تعلمية تتواصل من خلالها مع طلابيها بشكل تفعالي مثل كلية الطب وبعضها من كليات الجامعة. وأضاف شوقي خلال تصريحاته لصدي البلد أن التعليم الالكتروني يوفر التعليم الإلكتروني العديد من المزايا وهي توفير اضاعة الوقت وسهولة إمكانية التعلم في أي مكان حيث يستخدم التعليم الإلكتروني برامج لعقد المؤتمرات التعليمية من أي مكان عبر الفيديو، لذلك لن يحتاج الشخص لزيارة الفصل الدراسي، كما يمكنه استخدام أي جهاز إلكتروني ، مما يتيح للمتعلم إكمال التدريب الخاص به في أي مكان كان، حتى في أثناء تنقله وسفره وتوفير تكاليف السفر لا يحتاج التعليم الإلكتروني إلى زيارة أي مركز أو معهد لتلقي العلم، لذلك لن يضطر الأفراد إلى تحمل تكاليف السفر الباهظة للتنقل من وإلى المؤسسات التعليمية.واكد الخبير التربوي ان تحويل امتحانات الفصل الدراسي الأول الي إلكتروني أو عن طريق أبحاث لا ينصف الطالب المتميز مشيرا إلي أن فكرة الأبحاث للطلاب مثل العام الماضي مرفوضة تربويا وغير عادلة ولكن كان حلا جيدا لتخطي هذه المرحلة موضحا أنه يوجد حلول أيضا لتخطي هذه المرحلة وهي الامتحانات الالكترونية ويمكن التقييم من خلالها.اِقرأ أيضًا:البحث العلمي تعلن عقد أنشطة جديدة بالتعاون مع الدولي للهندسة الوراثية.. تفاصيل التقديموأشار الدكتور تامر إلي أنه يوجد الكثير من الكليات ذات الكثافة العددية القليلة تلجأ الي الامتحانات الالكترونية مثل كليات الطب والهندسة والحاسبات والمعلومات مشيرا الي ان جميع الجامعات المصرية انتهت من رفع المحاضرات بشكل كامل سواء بالشكل التقليدي أو عن بعد ويمكن للطلاب مراجعة المناهج خلال الفترة المقبلة والتركيز في مستقبلهم دون لفت النظر الي اي شئ اخر والبعد الشائعات .ونوه شوقي إلى أن الامتحان الالكتروني يحتاج إلى بنية تحتية قوية داخل الجامعات المصرية مشيرا الي انه لا يمكن الاستغناء عن الامتحان بالشكل التقليدي مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية .وأوضح أن الجامعات المصرية نجحت الكليات في تلقي الرسائل البحثية من طلاب فرق النقل بالكليات إلكترونيا وكانت خطوة إيجابية وزادت من تنمية مهارات الطلاب العلمية والفكرية ولكن الكثير من الطلاب لجأوا إلى المكتبات لشراء أبحاث لكي يتخطوا المرحلة دون تحصيل المادة العلمية .
مشاركة :