في ذكرى رحيلها تعرض صورة نادرة، ظهرت فيها الفنانة الراحلة نادية لطفي، وهي تُقبل كوكب الشرق أم كلثوم، وقد لقت تلك الصورة إعجاب محبيهما. وكانت الفنانة نادية لطفي، توفيت يوم 4 فبراير/ شباط 2020، عن عمر يناهز 83 عاماً. وتداولت بعض المواقع الإخبارية أجزاء من مذكرات لطفي التي كانت قد راوتها للكاتب أيمن الحكيم وأصدرها في كتاب باسم ” نادية لطفي تحكي”. وعن سعاد حسني قالت أنها كانت منافستها في السينما واختها في الحياة. وقالت نادية لطفي في الكتبا:”ميلادنا الفني متزامن فظهرت سعاد حسني لأول مرة على الشاشة في مارس 1959 في فيلم “حسن ونعيمة” وكان هذا بعد خمسة شهور من عرض فيلمي الأول “سلطان”، أصبحنا أبطال من الفيلم الأول وحدث هذا بالصدفة معنا”. وتابعت في مذكراتها:”نجاحنا أغرى المنتجون أن يجمعوا بيننا كما حدث في فيلم “السبع بنات” عام 1961، وفيلم “من غير ميعاد” عام 1962″. وعن فيلمهما الأكثر نجاحاً قالت:”وكانت تجربتنا الأهم هي “للرجال فقط” عام 1964 وكنت أنا وسعاد أصبحنا أكثر نضجاً وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً ونقدياً”. وأكدت نادية لطفى علاقة علاقتها القوية بسعاد قائلة:”عندما حاولت الصحافة الفنية أن تصنع منافسة بيني وبين سعاد، كنا على مستوى من الوعي والإدراك فلم ننجرف لهذه المنافسة الوهمية”. وعن انتحارها قالت:” ذات يوم أرسلت لي سعاد مجموعة قصصية حول شخصيتين نسائيتين واقترحت تحويله فيلم اشاركها بطولته ، هذا المشروع من الاسباب القوية التي دفعتني للتشكيك في فكرة انتحارها”. وأضافت مذكرات لطفي:”التي تبحث عن فيلم جديد بهذا الحماس مستحيل أن تنهي حياتها بهذه السهولة”. ووصفت نادية لطفي صديقتها سعاد حسني قائلة:” سعاد كانت “بلا أظافر”، عكسي أنا علمتني التجربة أنا أرد وأضرب إذا لزم الأمر”. وعن علاقة سعاد حسني وعبد الحليم حافظ قالت:” وأتذكر وقتها اتصلت بسعاد أقول لها أنني مستعدة أن أعلن رسمياً أنني كنت شاهدة على عقد زواجها من حليم، إذا كان ذلك في صالحهما”.