تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم السبت ، أمام المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة وأمام منزله في قيسارية. وتشهد “إسرائيل”خروج مظاهرات للأسبوع الـ33 على التوالي، ضد نتنياهو، للاحتجاج على سياساته، سواء بشأن مواجهته لأزمة كورونا، أو للظروف الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك تهم الفساد الموجهة له. وذكرت صحيفة هآرتس، أن اشتباكات وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة الإسرائيلية، وطالب المتظاهرون نتنياهو بالاستقاله بتهم الفساد وفشله بإدارة ملف كورونا. وقالت حركة “الأعلام السوداء” إنه “في ذروة الكارثة الصحية والاقتصادية، أخذ المتهم نتنياهو إسرائيل رهينة لتأجيل محاكمته والانحناء لحلفائه المتطرفين و منذ أسابيع، أُرجئت إلى أجل غير مسمى، الجلسة التي كانت ستعقدها المحكمة المركزية في القدس المحتلة في إطار محاكمة رئيس الحكومة في ملفات الفساد المنسوبة اليه. وتقرر إلغاء الجلسة، بسبب “إجراءات الإغلاق الصحي المُحكم، للحد من انتشار فيروس كورونا”، ولم يتم بعد تحديد موعد جديد لها، ويحاكم نتنياهو حالياً بـ”تهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة العامة”. كما تظاهر المئات من الفلسطينيين واليهود ضد سياسية نتنياهو الاستيطانية وما يتعرض له حي سلوان في مدينة القدس من تهويد وتهجير. واحتج المتظاهرون في سلوان على الإخلاء المخطط لعشرات العائلات الفلسطينية من منازلهم من قبل جمعيات المستوطنين “عطيرت وكوهنيم وإلعاد”.