اختتم اليوم منتخب المستقبل "الناشئين مواليد 2004 - 2005" لكرة اليد فترة إعداده الأولية على الاتحاد بالدعية، تماشيا مع قرار الهيئة العامة للرياضة بإيقاف النشاط الرياضي بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. وكان المنتخب بدأ تدريباته منذ فترة على صالة الاتحاد طبق خطة طويلة الأجل لإعداد جيل جديد للدفاع عن ألوان المنتخب استعداداً للاستحقاقات الخارجية المقبلة. مقاييس جسمية وأكد المدير الفني للاتحاد اليد د. خالد الشرجي أن الإدارة الفنية للاتحاد، بالتعاون مع هيئة تدريب المنتخبات الوطنية، وضعت خطة طويلة الأجل لإعداد أجيال متتالية من اللاعبين للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، مبينا أن منتخب المستقبل يتم إعداده لتمثيل الكويت في بطولة آسيا 2022. وقال الشرجي: "في البداية تم اختيار 65 لاعبا وفق مقاييس جسمية خاصة باللعبة، وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات، وانتظموا في التدريب خلال الفترة الماضية، تحت إشراف الجهاز الفني لمنتخبات اليد، بقيادة المدير الفني السلوفيني دنيتش، ومساعده الصربي بوسكو، ومدرب حراس المرمى الألماني بوبكر، والمدرب الوطني مساعد الرندي، وإداري المنتخب عبدالعزيز الزعابي". وأشار إلى أنه ستتم تصفية اللاعبين إلى 25 لاعبا قريبا، وبعدها تستمر المجموعة المختارة في التدريب بواقع مرتين أو ثلاث أسبوعيا، والبارز منهم سينضم إلى منتخب الناشئين الذي يستعد للمشاركة في البطولة الآسيوية يونيو المقبل. منتخب الأمل وأضاف الشرجي: "الخطة الموضوعة هدفها تدريب 4 منتخبات بصورة مستمرة طوال الموسم، وهي منتخبات الشباب والناشئين والأشبال والبراعم"، لذلك سيتم تجميع منتخب "الأمل" الأشبال مواليد 2006-2007 في أقرب وقت. من جانبه، أكد مساعد الرندي أن المجموعة المختارة بها خامات مميزة، لكن تحتاج إلى عمل طويل ومجهود شاق للوصول إلى الهدف المنشود. بدوره، أكد إداري المنتخب عبدالعزيز الزعابي أن اللاعبين الجدد منتظمون بشكل لافت، ويقدمون مردودا رائعا، طمعا في حجز مكان بالتشكيلة الأساسية للمنتخب.