فجّرت سيارة تسمى «البطة» زُعم أنها استخدمت في تصفيات في بغداد إبان سنوات الحرب الطائفية (2006 - 2008) سجالاً بين التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. الحديث عن «البطة» عاد من جديد على أثر تصريحات للنائب السني السابق مشعان الجبوري، رداً على رغبة التيار الصدري في تسلم رئاسة الوزراء بعد الانتخابات المقبلة، قال فيها إن السُّنة لا يرغبون في أن يكون «سائق البطة» رئيساً للوزراء. من جهته، أكد المالكي عزمه تولي منصب رئاسة الوزراء فيما لو جرى تكليفه، وتعهد بملاحقة «البطة»، ليرد ما يُعرف بـ«وزير الصدر»، محمد صالح العراقي، عليه قائلاً: «البطة هي الحل الوحيد للفاسدين، ولمن باعوا ثلث العراق لـ(داعش)»، في إشارة إلى اتهامات وُجِّهت للمالكي بالتسبب في سقوط الموصل ومدن عراقية أخرى بيد التنظيم الإرهابي منتصف عام 2014. من ناحية أخرى، توعد العراقي برد «قانوني واجتماعي» على أشخاص هتفوا ضد الصدر في قاعة «الجواهري» بمبنى اتحاد الأدباء في النجف خلال تجمع لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الذي شنته عناصر يُعتقد بانتمائهم لتيار الصدر على ساحة المعتصمين في المدينة العام الماضي....المزيد
مشاركة :