روسيا تنبش القبور في دمشق بحثا عن رفات جنديين اسرائيليي

  • 2/7/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منذ الأربعاء الماضي، والجيش الروسي منهمك في سوريا بنبش بعض القبور في مقبرة "مخيم اليرموك" للاجئين الفلسطينيين بدمشق، بحثا عن رفات جنديين فقدتهما اسرائيل أثناء معركة اندلعت مع الجيش السوري في سهل البقاع اللبناني قبل 38 سنة، وفقدت فيها اسرائيل مصير 3 جنود، أحدهم اسمه Zachary Baumel عثروا على رفاته في 2019 بسوريا، فانتشلها الجيش الروسي واعادها الى اسرائيل مقابل افراجها عن الأسيرين السوريين أحمد خميس وزياد الطويل. أما الجنديين الباقيين، وهما Yehuda Katz البالغ عند اختفائه 25 سنة، وزميله الرقيب مثله في الجيشFeldmen Zvikaالبالغ وقتها 23 عاما، فبدأ الجيش الروسي بالبحث عن رفاتيهما منذ 5 أيام، آملا العثور عليها واعادتها الى اسرائيل، وهو ما ذكرته صحيفة Times of Israel الانجليزية اللغة، نقلا في معظمه عن موقع "صوت العاصمة" الاخباري السوري، ووجدت "العربية.نت" أن ما نشره الموقع كان من دون مصدر واضح. لكن الصحيفة الاسرائيلية أضافت الى خبر الموقع السوري، أن اسرائيل خسرت 20 جنديا وأصيب 30 آخرين، وفقدت 3 جنود في "معركة السلطان يعقوب" التي جرت مع القوات الاسرائيلية في يونيو 1982 خلال غزوها ذلك العام للبنان. ذكر "صوت العاصمة" أيضا، أن الروس يستخدمون عربة طبية لجمع عيّنات من الجثث بهدف تحليل الحمض النووي في المقبرة ومحيطها، ومناطق أخرى داخل مخيم اليرموك، ضمن عمليات البحث، وأن القوات الروسية أخرجت عددا من الجثامين من القبور، وأجرت عليها تحليل السلسلة الوراثية، قبل إعادتها إلى القبور. وتجري عمليات البحث في منطقة "فرض الجيش الروسي طوقاً أمنياً في محيطها، ومنع جميع المدنيين من دخولها تحت أي ظرف كان". كما ذكر الموقع، ومن دون مصدر أيضا، أن مجموعات تابعة لتنظيم "داعش" المتطرف، حاولت أثناء سيطرتها على مخيم اليرموك، استخراج جثامين الجنود الإسرائيليين، عبر نبش بعض القبور وفقاً لدلالات أشخاص من أبناء المنطقة، من دون الإعلان عن نتيجة عمليات البحث حينها.

مشاركة :