كوالالمبور / الأناضول تتواصل في ميانمار المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري الذي وقع مطلع فبراير/ شباط الجاري. ووفق مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، فإن آلاف المتظاهرين تجموا في كبرى ميادين مدينة يونغون، الأكبر في البلاد من ناحية التعداد السكاني. وأطلق المتظاهرون هتافات رافضة للديكتاتورية العسكرية ومطالبة بالديمقراطية بدلا عنها. كما رفعوا شعارات حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم، بزعامة المستشارة أونغ سان سوتشي. وشهدت أيضا مدينتا ماولاميني وماندالاي مظاهرات مماثلة. والسبت، أعلنت شركة اتصالات في ميانمار، إغلاق المجلس العسكري خدمات الإنترنت في جميع أنحاء البلاد، بسبب الاحتجاجات الشعبية المناهضة للانقلاب. وفي 1 فبراير الجاري، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة سان سوتشي. ويأتي استيلاء الجيش على السلطة وإعلانه حالة الطوارئ لمدة عام، بالتزامن مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهي الثانية منذ انتهاء الحكم العسكري عام 2011. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :