ضمن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المعتمرين والزائرين خلال جائحة كورونا، تم التنسيق ما بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وهيئة الهلال الأحمر السعودي بمكة المكرمة، والمديتة المنورة على رفع الجاهزية، وتكثيف عمليات التوعية الصحية.حيث حافظت هيئة الهلال الأحمر على مستوى الجاهزية بما يتماشى مع جاهزية كافة القطاعات الحكومية العاملة بالمسجد الحرام ،والمسجد النبوي، وعززت دورها كجهة صحية لتطبيق الإجراءات الاحترازية.وجاءت المشاركة بتواجد الطاقة التشغيلية القصوى بعدد (٤٠) مسعفا موزعين على (٤) فرق إسعافية على مدار الساعة، مع الفرق التطوعية بالمسجد الحرام.كما شارك الهلال الأحمر بالطاقة التشغيلية القصوى لاستقبال ضيوف الرحمن كما نصت عليه محاضر الاجتماعات التنسيقية مع كافة القطاعات العاملة في المسجد الحرام.وتم توفير عدد (٤) نقاط إسعافية على مداخل ومسارات الحجاج مزودة ببروشورات توعوية وجاهزة لتقديم الخدمة في حال حدوث أي طارئ. بالإضافة لعربات إسعاف مجهزة مرافقة للحجاج في خط سيرهم من المشاعر إلى المسجد الحرام.كما نصت عليه اجتماعات المجلس التنسيقي المستمرة فقد تم رفع الجاهزية على مدار الساعة خلال مراحل عودة العمرة الثلاث بما فيها قدوم المعتمرين من خارج المملكة. وتم التنسيق مع وكالة الرئاسة لشون المسجد النبوي الشريف، مع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة، وعقدت اجتماعات التنسيق وتحديد المسؤوليات والمهام المناطة بالجميع لتقديم خدمه مميزة أثر ذلك شاركت فرق التوعية الصحية وبمشاركة المتطوعين المشاركين من بوابة التطوع الصحي بتقديم خدمات التوعية الصحية، من خلال التزام المصلين بالتباعد والالتزام بالكمامات والفحص الحراري لكافة المصلين، وتقديم كافة الإرشادات والاحترازات للمصلين في الساحات الخارجية وداخل المسجد النبوي، الصادرة من وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة الزوار والمصلين والعاملين لخدمة المسجد النبوي الشريف.كما تم دعم المراكز الصحية المجاورة للمسجد النبوي الشريف بطاقم طبي مؤهل للتعامل مع كافة الحالات في تعاون حكومي مشترك أثمر في تجاوز كافة الصعاب لما يميز المملكة العربية السعودية من توفر خبرات عريقة في التعامل مع الحشود وسلامه المعتمرين والحجاج في الأعوام السابقة وعدم تفشي الأمراض والاوئبه بينهم.