صدمت طبيبة التجميل ماريا مارتا روباتي أصدقاء وعشاق الفنانة المصرية حورية فرغلي، بعدما طالبتهم بتخفيض سقف التوقعات لنتيجة الجراحة المنتظرة لاستعادة أنف حورية، مؤكدة أن خضوع الفنانة لعدة عمليات في الأنف سابقا، تسبب بالتأكيد في تغيير تام بشكل وخصائص الأنسجة، وأن الأزمة الحقيقية لا تكمن في تفتت العظام وإنما في تلف الغضاريف. وأوضحت ماريا مارتا روباتي وهي طبيبة غير معالجة لحورية فرغلي في لقاء مع برنامج " ET بالعربي " أنه "من الممكن للطبيب المعالج أن يستعين بقطعة من الغضاريف سواء من الأذن أو من القفص الصدري. أشارت إلى أن خضوع المريض لأكثر من عملية في الأنف لا يترك الأنسجة الداخلية كما هي، ويصبح نجاح العملية الجديدة غير مضمون. وأكدت أن الضرر الواقع على حورية فرغلي ليس في العظام وإنما في الغضاريف التي قد تتعرض للتآكل أثناء العمليات الجراحية، أو تترك ندبة، لذا لا يمكن التأكد من أن نتيجة العملية ستكون مرضية. وحسب التقرير تم الغاء جراحة حورية فرغلي في اللحظات الأخيرة بعدما أظهرت الفحوصات انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم الممثلة المصرية، بعد تعرضها لكدمة في الرأس قبل خضوعها للعملية الجراحية بـ24 ساعة. وينتظر الطبيب الأمريكي المعالج لحورية فرغلي تحديد موعد آخر للجراحة الأولى، ونقل برنامج " ET بالعربي ، عن مصادر مقربة من حورية فرغلي، قولها إن الأخيرة دخلت المستشفى حيث تقضي وقتها داخل غرفة عادية. وتم ترويج أنباء عن تعرض حورية لصدمة بعد تأجيل موعد الجراحة، ووضع الفريق الطبي المعالج لها خطة عمل جديدة تتضمن خضوع حورية لثلاث عمليات جراحية على مدار شهرين الأولى تخصص للحصول على جزء من عظام القفص الصدري، وبعد معالجة هذه العظام تخضع حورية لجراحة أخرى لزرع العظام في مكان الأنف، وبعد التئام عظام الوجه، تخضع لجراحة ثالثة بهدف استعادة ملامحها الطبيعية والتأكد من قيام الأنف الجديد بوظائفه دون عقبات.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
مشاركة :