قال أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، إن جولة حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة، المزمعة غداً، تعتبر من أهم جولات الحوار الفلسطيني خلال السنوات الماضية، خاصة وأنها ستضع اللمسات لإجراء الانتخابات المُعطلة منذ عام 2006. وأضاف الرقب، خلال لقاء لفضائية “الغد”، أن الانتخابات ستكون بداية لإنهاء الانقسام الفلسطيني، معرباً عن اعتقاده بوجود ما وصفه بـ”ألغام كبيرة” في تلك الاجتماعات، وأن فشل تلك الجولة يحوي مخاطر كبيرة جداً لا سيما في ظل حالة الإحباط التي يشعر بها الشارع الفلسطيني. وأشار الرقب إلى أن من بين المشاكل التي سينظرها الحوار هي المحكمة الدستورية والمحكمة القضائية التي ستشرف على الانتخابات، كذلك يسود تخوف من أن المراسيم القضائية التي تم إصدراها قبل المراسيم الرئاسية قد تم تفصيلها لمنع التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة فتح، الذي يقوده النائب محمد دحلان، من المشاركة في الانتخابات بحجج تم وضعها في تلك المراسيم. وأعرب أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني عن أمله في أن تكون تلك الجولة بتحصين الانتخابات من تغوّل السلطة التنفيذية، وأن يُعطى الحق لكل الشعب الفلسطيني. كما أعرب عن أمله في عدم تناول ملف البرنامج السياسي خلال جولة الحوار الجديدة وأن تكتفي بالحديث عن آليات إنجاح الانتخابات، كما أن المراسيم الرئاسية يمكن أن يتم تأجيلها طالما هناك مصلحة عامة.