محتجو الجبهة الوردية في إسرائيل يطالبون بإسقاط نتنياهو

  • 2/7/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد مجموعة من المحتجين ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يرتدون اللون الوردي الفلوري؛ للمشاركة في مظاهرة أسبوعية خارج المقر الرسمي له مطالبين باستقالته، ويطلقون على أنفسهم اسم "الجبهة الوردية" ويشارك المحتجون ضد نتنياهو في مظاهرات تقام في جميع أنحاء اسرائيل كل يوم سبت، وهو ما جذب الآلاف من الأشخاص الذين يطالبون أطول زعيم في إسرائيل بالتنحي بسبب مزاعم الفساد، وهو ما ينفيه.والعديد من أعضاء الجبهة الوردية في اسرائيل هم فنانون واستعراضيون، وهو مجتمع تضرر بشدة من عمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا؛ بسبب إغلاق المسارح، حتى خرجوا في مظاهرات بعد عروض الشوارع التي كانوا يؤدونها وسط عدد من اعضاء الجبهة المزعومة حاملين الأعلام باللون الوردي، بينما ترتدي مجموعات أخرى اللون الأسود للتعبير عن أسفهم لاستمرار قيادة نتنياهو، والتي يسمح بها القانون، أثناء وجوده تحت لائحة اتهام جنائية.وتبدأ مظاهرات المحتجون ضد نتنياهو سلميا لكنها غالبا ما تنتهي بتدخل الشرطة لاعتقال المتظاهرين الذين يرفضون التنازل عن مطالبهم.اقرأ ايضا منافسو أردوغان يكشفون أجندته الخفية.. عاصفة سياسية في تركيا بعد وعده تغيير القوانين الأساسيةوفي إحدى الاحتجاجات، شاركت شارون ساجوي (54 عاما) راقصة الفلامنكو ومصممة الرقصات محاطة نشطاء يرسمون وجوههم باللون الوردي، كانت تعلمهم الإيقاع في تلك الليلة وهم يدقون على طبولهم. وتظهر في بعض الليالي على أنها "ألهة العدالة" مرتدية ثوب أخضر ذهبي مع تاج مطابق وقناع فيروس كورونا وموازين العدالة.وتقول ساجوي من منزلها في الاراضي المحتلة، حيث تجلس بحوزتها مكبر الصوت مرتدية أزياء وردية؛ للاحتجاج بجانب أزياء الفلامنكو: "الإبداع أسلوب حياة".ويقول أعضاء "الجبهة الوردية" على صفحتهم عبر فيسبوك إن "اللون الوردي يمثل الحب والتفاؤل والقيادة النسائية" ومن جانبه، وصف نتنياهو المتظاهرين بـ "الفوضويين"، متهما إياهم بالفشل في اتخاذ الاحتياطات من فيروس كورونا في المظاهرات والسعي للإطاحة بزعيم منتخب ديمقراطيا.وعلى جانب أخر، كارين براونر ، 34 عاما ، مصممة مواقع وأزياء وعضوة في الجبهة الوردية تصنع بعض ملابس المتظاهرين ، تتجاهل انتقادات نتنياهو ، الذي يسعى لولاية سادسة في انتخابات 23 مارس.وقالت: "من خلال تفاؤلنا وأدائنا الذكي، يمكننا إحداث تأثير كبير، لأن أولئك الذين لا يتفقون معنا، نجعلهم يستمعون".

مشاركة :