بعيداً عن جحيم صيف القاهرة بسبب «الموجة الحارة»، وبالتوازي مع هروب المصريين والسياح العرب إلى شواطئ المتوسط والأحمر، اشتعلت منافسة شرسة في منطقة الساحل الشمالي الغربي بين الراقصات الاستعراضيات. «حرب الراقصات» التي اختارت المنطقة الساحلية ميداناً لها، أذكتها عودة الفنانة فيفي عبده إلى حفلات الرقص «اللايف» في أحد الكافيهات في الساحل، بعد غياب سنوات تنقلت فيها بين الدراما والتقديم التلفزيوني والسينما، وتقاضت عبده 30 ألف جنيه عن وصلة الرقص الواحدة، وهو ما شجعها على العودة للرقص مرة أخرى وجعلها تقيم في المنطقة، وبالتالي حرك الراقصات الأخريات. ودخلت الفنانة الاستعراضية دينا السباق وتقاضت في الوصلة الواحدة 25 ألف جنيه، فيما كانت الوجه الجديد «آلا كوشنير» وهي التي برزت أخيراً منافساً شرساً، وتقاضت 4 آلاف دولار، أي ما يقارب 30 ألف جنيه مصري عن الليلة، التي تجود خلالها بعدة وصلات راقصة ساخنة. وجاءت الفنانة الاستعراضية صافيناز تالية، حيث كانت تتقاضى في الحفل 15 ألف جنيه، وهو يقل كثيراً عن أجرها الطبيعي، لكن التعاقد على حفلات يومية دفعها إلى تخفض أجرها. وشاركت الراقصة الاستعراضية شمس، أيضاً في سباق صيف 2015 وتقاضت 12 ألف جنيه في الحفل، فيما حلت في مؤخرة سباق الراقصات كاريمان، والتي حصلت على 10 آلاف جنيه في الوصلة الواحدة.