بوريل: موسكو ترفض الحوار وعلينا أخذ العبر

  • 2/8/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل/ الأناضول أعرب الاتحاد الأوروبي، الأحد، عن قلقه الكبير لرفض السلطات الروسية البدء بحوار "بناء"، الأمر الذي يؤدي إلى "فرض عقوبات". جاء ذلك في تصريحات لممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل العائد من زيارة للعاصمة الروسية موسكو، السبت. وكتب بوريل عبر تويتر أن "السلطات الروسية لم تشأ انتهاز الفرصة لإقامة حوار "بناء أكثر مع الاتحاد الأوروبي.. هذا أمر مؤسف وعلينا أن نأخذ العبر منه". وفي مدونة نشرها على موقع الاتحاد الأوروبي الالكتروني، قال بوريل، "سنناقش هذه القضية مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، سيكون على الدول الأعضاء أن تقرر الخطوات المقبلة، ونعم، يمكن أن تشمل هذه الخطوات العقوبات". وأضاف: "في بعض الأحيان وصلت المناقشة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال زيارتي، إلى مستويات عالية من التوتر، لاسيما عندما دعوت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعارض أليكسي نافالني.، وكذلك إلى إجراء تحقيق كامل ونزيه في محاولة اغتياله". وخلال لقائه لافروف، تلقى بوريل نبأ طرد 3 دبلوماسيين تابعين لبعثات كل من ألمانيا وبولندا والسويد، على خلفية اتهامهم بالمشاركة في التظاهرات الداعمة للمعارض نافالني. وأعرب عن إدانته الشديدة للقرار الروسي، داعيا موسكو إلى إعادة النظر فيه. والثلاثاء، قضت موسكو بسجن المعارض نافالني، 3 سنوات ونصف، بتهمة "انتهاك شروط الرقابة القضائية" المفروضة عليه. واعتقلت السلطات الروسية نافالني في 17 يناير، فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج. واحتجاجا على اعتقال نافالني، خرجت مظاهرات في 23 يناير، شارك فيها عشرات الآلاف في عموم البلاد، اعتقلت الشرطة منهم أكثر من 3 آلاف شخص. والخميس، رفضت محكمة موسكو، طلب إنهاء اعتقال نافالني، والإفراج عنه، بناء على طلب تقدم به محاموه للإفراج عن موكلهم، بعد قرار قضائي بحبسه 30 يوما على خلفية "انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :