أصدرت إدارة المنتخب السعودي لكرة القدم بياناً توضيحياً للأزمة التي تدوالتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي كانت بسبب أزمة حدثت بين مهاجم المنتخب السعودي نايف هزازي وأحد الطلاب السعوديين الدارسين في ماليزيا. وجاء في نص البيان: "إدارة المنتخب السعودي لكرة القدم توضح عن ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما حدث ما بين لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نايف هزازي و أحد الطلاب الدارسين السعوديين في ماليزيا فأننا نود توضيح ما حدث بالتفصيل .. أنه وخلال مغادرة بعثة المنتخب من مقر إقامته عبر الحافلة الخاصة المتجهة لموقع سفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا بدعوة من سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ فهد الرشيد على حفل عشاء، فقد تواجد المشجع عند البوابة الرئيسية للفندق المؤدية للحافلة والتقط عدداً من الصور مع لاعبي المنتخب، وكان آخرها مع اللاعب نايف هزازي، وحين التقاطه للصورة، وجه المشجع عبارات لنايف هزازي استفزازية مما دفع اللاعب بأخذ الجوال وتسليمه لإدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ولم يقم هزازي بالتهجم على الطالب إطلاقاً كما ذكر .. وعقب الحادثة توجهت بعثة المنتخب إلى السفارة، وبعد نهاية الزيارة تحدث رئيس بعثة المنتخب السعودي عضو مجلس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الدكتور خالد المرزوقي مع سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا الأستاذ فهد الرشيد وأبلغه بتفاصيل الحادثة، وبدوره تواصل المحلق الثقافي مع المشجع وقدم المشجع اعتذراُ خطياُ لإدارة المنتخب عن ما بدر منه تجاه اللاعب نايف هزازي وتم تسليم المشجع جواله الخاص به.