أعلنت شركة استيراد الاستثمارية في اجتماع مجلس إدارتها أمس النتائج المالية السنوية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2020، حيث بلغ صافي الربح العائد لمساهمي الشركة الأم لهذا العام 753.827 دينارًا بحرينيًا مقارنة بـ2.700.187 دينارًا بحرينيًا للعام الماضي، ما يشير إلى انخفاض بنسبة 72%، وأوصت بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من رأس المال.وسجلت شركة استيراد صافي ربح عائد لمساهمي الشركة الأم قدره 382.266 دينارًا بحرينيًا خلال الربع الأخير من عام 2020 مقارنة بـ1.528.297 دينارًا بحرينيًا للربع الأخير للعام الماضي، أي انخفاضًا بنسبة 75%. وقد بلغت ربحية السهم الواحد خلال الربع الأخير 2.74 فلس، مقارنة بـ 10.96 فلوس في الربع نفسه من العام الماضي. ويرجع السبب في هذا الانخفاض في الأرباح خلال هذا الربع إلى التقلبات المستمرة في أسواق المال العالمية وضعف بيئة الأعمال، الذي أدى إلى انخفاض في الدخل الاستثماري. وقد بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة الأم 834.362 دينارًا بحرينيًا في الربع الأخير من عام 2020 مقارنة بـ1.096.639 دينارًا بحرينيًا في الربع الأخير من عام 2019، أي انخفاض بنسبة 24%. فيما حققت شركة استيراد إجمالي دخل يبلغ 794.224 دينارًا بحرينيًا خلال الربع الأخير، مقارنة بـ2.268.206 دنانير بحرينية في الربع الأخير من العام الماضي، ما يعني انخفاضًا بنسبة 65%.وبالنسبة للنتائج المالية السنوية لعام 2020 حققت شركة استيراد صافي ربح عائد لمساهمي الشركة الام قدره 753.827 دينارًا بحرينيًا مقارنة بـ2.700.187 دينارًا بحرينيًا للعام الماضي، ما يشير إلى انخفاض بنسبة 72%. فيما بلغ العائد الأساسي لكل سهم 5.40 فلوس، مقارنة بـ19.36 فلسًا للعام الماضي. وبلغ إجمالي الدخل الشامل للفترة العائد لمساهمين الشركة الأم لعام 2020م 801.770 دينارًا بحرينيًا مقارنة بـ 3.901.898 دينارًا بحرينيًا للعام الماضي. وبلغ إجمالي الدخل للعام 1.964.099 دينارًا بحرينيًا مقارنة بـ4.445.345 دينارًا بحرينيًا للفترة نفسها من العام الماضي، إذ مثل هذا انخفاضًا بنسبة 56%. ويعزى هذا الانخفاض في صافي الربح وإجمالي الدخل الشامل إلى عواقب تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) التي اجتاحت العالم وأثرت على الأسواق، ما سبب انخفاضًا في إيرادات الشركة.وبلغ إجمالي حقوق مساهمي الشركة الام كما في نهاية ديسمبر 2020م 33.863.044 دينارًا بحرينيًا مقارنة بـ 36.109.856 دينارًا بحرينيًا كما في ديسمبر 2019، ما يشير إلى انخفاض بنسبة 6%. وكما بلغ مجموع الموجودات بنهاية ديسمبر 2020م 46.878.306 دينارًا بحرينيًا مقارنة بـ43.000.399 دينارًا بحرينيًا كما في ديسمبر 2019، وذلك بارتفاع قدره 9%.وصرح هشام الريس رئيس مجلس إدارة شركة استيراد الاستثمارية معلقًا على النتائج المالية، قائلا: «بالرغم من حالة الاضطراب والريبة التي تخيم على مشهد الاقتصاد الكلي، رأينا علامات إيجابية للانتعاش على المستوى المحلي بفضل الإجراءات والخطوات الحاسمة التي اتخذتها حكومة مملكة البحرين في هذا النطاق. وكانت شركة استيراد قادرة على تحقيق أداء قوي خلال الربع الأخير من عام 2020، يؤكد بدوره انتعاش الأنشطة الاقتصادية وزخم النمو المستمر على مستوى جميع وحدات أعمالها التجارية. وقد سجلت شركة استيراد نموًا في صافي الربح يبلغ 124% مقارنة بالربع السابق، مدفوعة بالإيرادات الكبيرة والالتزام بإدارة التكاليف. ويعد هذا إنجازًا آخر يُضاف إلى سجل نجاح شركة استيراد، وخاصةً في ضوء هذه الفترة الصعبة وغير المسبوقة، ولم يكن هذا ممكنًا من دون المرونة التي يتسم بها أداء الأعمال التجارية لشركة استيراد والتزام هيئة العاملين بها وإخلاصهم في أثناء مواجهة تحديات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وعواقبها».واختتم حديثه قائلا: «تتمتع الشركة بميزانية عامة جيدة، وقد تمكنّا من المحافظة على مستويات كبيرة من السيولة. وبناءً على هذه النتائج الإيجابية، أوصى مجلس الإدارة برفع توصية إلى الجمعية العمومية المقبلة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 5% من رأس المال، أي بما يعادل 5 فلوس لكل سهم على المساهمين المسجلة أسماؤهم في سجل الشركة في تاريخ الاستحقاق».من جانبه قال، أحمد عبدالرحمن الرئيس التنفيذي: «تؤكد النتائج المالية المحققة بالرغم من التداعيات الاقتصادية السلبية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) نجاح استراتيجية شركة استيراد وقوة وضعها المالي، بالإضافة إلى الاحترافية العالية في التعامل مع الظروف الاستثنائية، ومرجع ذلك إلى سياسة شركة استيراد المحافظة وكفاءة خططها الحكيمة والمنطقية في إدارة المخاطر. وعلى الصعيد الآخر، إننا نكن كل الشكر للقيادة الحكيمة لمملكة البحرين لدعمها ومساعدتها خلال هذه الأوقات والظروف الاستثنائية، كما نُثني على التوجيهات الواضحة والمدروسة لرفع الوعي والتي أصدرتها حكومة مملكة البحرين لإعادة فتح الاقتصاد، مع إعطاء الأولوية القصوى لصحة أفراد المجتمع وسلامتهم».