قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية، ان تواصل استهداف النشطاء وشباب الحراك الشعبي، هو مسلسل مستمر، من قبل بعض العناصر التي تسعى لتخريب الدولة العراقية، والعودة بها إلى الفوضى وهو امر ترفضه الحكومة الحالية، ولن تسمح به تحت اي ظرف، وان هناك جهود تبذلها القوات الأمنية للبحث عن المختطفين وكشف كل جرائم القتل التي تعرض لها شباب ثورة تشيرين، أو من الشخصيات الوطنية العراقية أو من أصحاب الرأي، وهم بلا ادنى شك قادرون على تحريك الشارع العراقي، نحو معرفة حقيقة بعض الاحزاب التي سعت إلى تدمير العراق. وأضاف العزاوي: خلال مداخلة عبر قناة " الحرة " ان اجندة واضحة تقودها، اذرع ومليشيات تابعة لإيران تريد اخافة الشارع العراقي، وإسكات اي صوت وطني، يريد خلاص العراق من النفوذ والتدخلات الإقليمية والدولية. وردا على سؤال، حول عجز حكومة مصطفى الكاظمي على ضبط السلاح المنفلت، والذي يهدد السلام والأمن الأهالي، ويهدد سلامة أصحاب الرأي والنشطاء ؟ قال العزاوي: لا يمكن القول الا ان هناك قصور في اداء بعض الجهات الأمنية، بسبب الدولة العميقة التي نخرت البلاد منذ 17 عام، وان الكثير من الجرائم التي وقعت بحق الحراك الشعبي وثوار تشيرين، تمت بالزي الرسمي في حكومة السيد عادل عبد المهدي، وان جهود كبيرة قادها مصطفى الكاظمي لحماية المتظاهرين وساعد الكثير منهم على ايجاد مناخ امن وأرسل العديد من مصابي الثورة للعلاج، ويقوم برعاية مباشرة لأسر الشهداء، وهذا يحسب للحكومة ولكن هناك من يسعى لان يخيف الشباب ويمنعهم وهذا الجهات معروفة وبالتأكيد ستحاسب من قبل الحكومة.
مشاركة :