بسام عبدالسلام (عدن) عادت الحياة الطبيعية إلى مدينة عدن جنوب اليمن، بعد مرور أكثر من 50 يوماً على تحريرها، بعدما كانت الحكومة أعلنتها في أبريل الماضي منكوبة لما لحق بها من دمار على يد ميليشيات الحوثي الانقلابية والمخلوع علي عبدالله صالح على مدى 4 أشهر تقريبا، ونفضت المدينة غبار الحرب ونهضت من جديد، ولعبت دولة الإمارات دوراً كبيراً لإعادة البسمة إلى هذه المدينة الساحلية الجميلة، سواء في عملية تحريرها في منتصف يوليو الماضي وتأمينها، أو من جهة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين وتوفير الخدمات الأساسية من أمن وكهرباء ومياه وصحة وتعليم، ما ساهم وبشكل كبير في عودة النازحين إلى ديارهم واستئناف حياتهم الطبيعية. ومع بدء تسيير المساعدات الإنسانية لليمن جراء ما تعانيه من حرب ظالمة، سعت الإمارات لتكون الأولى على مستوى العالم لإغاثة الشعب اليمني، ونالت هذه المرتبة وفق تقييم الأمم المتحدة مؤخراً سواء من خلال عدد السفن والطائرات المحملة بالمواد الإغاثية التي وصلت إلى موانئ ومطارات اليمن، أو من حيث الجهود والمساعدات المقدمة في عملية الأمل وإعادة الأعمار. «الاتحاد» رصدت عودة الحياة والبسمة لمدينة عدن بعد أن تم تضميد جراحها بمساعدات مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة. توفير الكهرباء وبمجرد أن تحررت المدينة حتى اتجهت الإمارات إلى تقديم مساعداتها الإنسانية بهدف إعادة الحياة للمدينة وإعادة إعمار ما دمرته الميليشيات المتمردة، فكان توفير الكهرباء من الأولويات التي سعت إلى تحقيقها، على الرغم من أن مشكلة الكهرباء كانت تؤرق الأهالي حتى ما قبل الحرب إلا أن الإمارات اتخذت حلولًا سريعة لهذه المشكلة في ظل تدمير بعض محطات الكهرباء الرئيسية. ... المزيد
مشاركة :