من شابه أباه فما ظلم

  • 9/6/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قالت العرب قديما (من شابه أباه فما ظلم) وهذا القول ارى انه ينطبق على رئيس الاتفاق الشاب الواعد خالد عبدالله الدبل، الذي سعدت بالتعرف عليه عن قرب خلال تواجدي في حفل تكريم الاعلامي محمد البكر بفندق هوليدي الخبر الأربعاء الماضي، ولم يخب ظني في الشاب الخلوق خالد الذي اول ما التقيت به خرجت من لساني عبارة (ولد الغالي) بشكل عفوي وانا صادق في ذلك ان شاء الله لأن الراحل عبدالله الدبل كان غاليا على الجميع ليس بإنجازاته الرياضية ومشواره الحافل محليا وقاريا وعلى مستوى الفيفا فقط لكنه كان محبوبا لتواضعه ورحابة صدره وابتسامة لاتفارقه كان يحمل هم رياضة وطن وكان من بين الرجال الاوفياء الذين وضع فيهم الراحل فيصل بن فهد ثقته الكاملة ومعه رفيق دربه الدكتور صالح بن ناصر متعه الله بالصحة والعافية، وايضا الدكتور عبدالفتاح ناظر ـ رحمه الله ـ وصديق الاعلاميين منصور الخضيري.. وكيف لايكون الشاب خالد خلوقا ومحترما وهو ابن عبد الله الدبل وهو من تخرج من مدرسة عبدالله الدبل.. اعجبت بتصريحه العقلاني بعد فوزه برئاسة فارس الدهناء وهو يشيد بما قدمه الرئيس السابق عبد العزيز الدوسري رغم ماحصل بينهما من صراع وانتخابات وتنافس ونقلت له هذا الاعجاب، واكد لي نحن مجموعة شباب جئنا لخدمة النادي وليس في اجندتنا تصفية حسابات وقلوبنا مفتوحه لكل الاتفاقيين من اجل عمل جماعي وعلينا ان نجعل من اسم نادينا العريق رمزا وشعارا لنا وهي كلمة اتفاق.. شعبية خالد عبدالله الدبل ظهرت جلية واضحة عندما استدعاه الزميل طلال الغامدي على منصة الحفل في القاعة المزدحمة بالحضور للمشاركة في تكريم رعاة حفل البكر، حيث قوبل بتصفيق طويل وموال شرقاوي للنوخذة الجديد للسفينة الاتفاقية للبحث عن الكنز المفقود. وكانت التهنئة الاجمل لخالد عبدالله الدبل من راعي الحفل الامير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب الذي يترجم سياسة الدولة فة ان يأخذ جيل الشباب فرصتهم في المناصب القيادية على جميع المستويات.

مشاركة :