بدأت إسرائيل صباح اليوم الأحد رفع قيود إغلاقها الثالث الذي فرضته قبل أكثر من شهر للسيطرة على تفشي فيروس كورونا. وبدأ التخفيف التدريجي للقيود بإلغاء حظر الخروج من المنزل لمسافة تزيد عن كيلومتر، وأعيد فتح أماكن العمل التي لا تستقبل الجمهور، والمحلات التجارية بشرط استقبالها الزبائن كل على حدة، وكذلك المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية، وغرف الضيافة، بشرط أن يكون النزلاء من نفس العائلة. وصادق أعضاء الحكومة الليلة الماضية عبر الهاتف على تمديد القيود المفروضة على جهاز التعليم حتى صبيحة بعد غد الثلاثاء. ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي، ستلتئم الحكومة الساعة الخامسة عصرا لمناقشة خطة لإعادة فتح جهاز التعليم. وقال وزير الصحة يولي ادلشتيان إنه لن يُسمح بالسفر الى خارج البلاد في القريب العاجل. وفي غضون ذلك، حذرت هيئة الاستخبارات في الجيش من مغبة رفع القيود الوقائية واستمرار تفشي السلالة البريطانية في البلاد، وأشار تقرير لها إلى أن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع المنحنى الوبائي بشكل وخيم وتشديد العبء الملقى على عاتق الطواقم الطبية. ويُسمح بدءا من صباح اليوم لكل إسرائيلي توجه إلى خارج البلاد قبل الخامس والعشرين من الشهر الماضي بالعودة إلى إسرائيل من أي دولة في العالم بدون الحصول على إذن من لجنة الاستثناءات، بشرط أن يكون قد خضع لفحص كورونا مع نتيجة سلبية قبل الوصول باثنتين وسبعين ساعة أو أقل. وفور العودة، سيُنقل المسافرون لفنادق الحجر الصحي بدون أي إعفاء.