كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان عن قيام ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن ب 100 حالة اقتحام منازل واختطافات وإخفاء قسري في أحياء السنينة، مذبح، الحصبة، والجراف، بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال الفترة من 30 أغسطس/آب إلى 2 سبتمبر/أيلول 2015 ونتج عنها اختطاف 63 شخصاً واقتيادهم إلى أماكن مجهولة. وعبر عن قلقه العميق من استمرار حملة الاختطافات والإخفاء القسري الذي تمارسه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في اليمن عموماً وفي العاصمة صنعاء على وجه الخصوص، معرباً عن قلقه العميق على مصير الأشخاص الذين تم اختطافهم وإخفاؤهم، من احتمال تعرضهم للتعذيب والمعاملة المهينة جراء اعتقالهم غير القانوني. وأدان التحالف تلك الممارسات غير القانونية، داعياً ميليشيا الحوثي إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني اللذان يحظران الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري باعتباره من الجرائم ضد الإنسانية. كما دعا التحالف المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بواجباتها لوقف ممارسات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري الذي تمارسه جماعة الحوثي، والتي وصلت إلى حد خطر يتطلب إجراءات عملية وجادة إزاءها. جدير بالذكر أن ميليشيا الحوثي قامت خلال الفترة من مارس/آذار - أغسطس/آب 2015 باختطاف أكثر من خمسة آلاف شخص وما زالت تحتجز قرابة 1500 شخص في ظروف سيئة للغاية والأغلبية لا تعرف أماكن احتجازهم.