احيا المغني الكندي الشاب "ذا ويكند" حفل منتتصف الشوطين لنهائي كرة القدم الأمريكية والمعروفة باسم "Super Bowl"، والتي اقيمت علي استاد ريموند جيمس في تامبا بولاية فلوريدا.أنطلق حفل Super Bowl من المدرجات وليس من أرضية الملعب كما جرت العادة سنويا، وظهر المغني صاحب الـ30 عاما، مرتديا سترته الحمراء وبنطاله الأسود الشهيرين من كليب "Save Your Tears".وافتتح العرض، الذي بلغت مدته 14 دقيقة، بأغنية "Starboy" وسط ديكورات ضخمة صممت وسط المدرجات لمبانِ علي غرار تلك التي ظهرت في فيلم فريتز لانج "Metropolis" مضاءة بالنيون ومؤثرات الليزر.وقدم النجم الكندي مجموعة من أبرز أغنياته التي حققت انتشاراً في مسيرته الفنية ومنها: "I Feel It Coming"، و"Cant Feel My Face"، و"The Hills"، ثم توجه إلي أرضية الملعب وقدم أغنيته الأخيرة "Blinding Lights" محاطا بحشود من الراقصين تخطي عددهم الـ100 راقص، وفي الخلف أنطلقت الألعاب النارية.وعلي الرغم من أداء "ذا ويكند" الذي أبهر الجميع إلا أن المشاهدين صُدموا بجودة الصوت وانتقدوا المسؤولين عن الحفل. الأمر الذي أثار غضب الكثيرين الذين توجهوا عبر حساباتهم على موقع "تويتر" للتعبير عن استيائهم.ويتسع استاد ريموند جيمس لأكثر من 65 ألف متفرج، لكنه استضاف 25 ألف متفرج هذا العام بسبب الإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا. وأشارت تقارير أجنبية أن "ذا ويكند" أنفق قرابة 7 ملايين دولار من ماله الخاص لخروج الحفل بهذا الشكل المبهج.وتعتبر Super Bowl هي المناسبة الرياضية الأكبر في الولايات المتحدة، حيث تشكل مهرجانا رياضيا ضخما يدر أرباحا بملايين الدولارات على المتاجر والأعمال في الولاية التي تقام فيها المباراة، ويُعد بمثابة عطلة بالنسبة لكثير من الأمريكيين.واحييت شاكيرا وجيينفر لوبيز حفل العام الماضي الذي شاهده قاربة 103 ملايين شخص حول العالم.
مشاركة :