زوجتي لا تنصاع لأوامري خاصة في ملابسها ماذا أفعل؟ شاهد رد الإفتاء

  • 2/8/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ورد إلى دار الإفتاء سؤال عبر صفحتها الرسمية، يقول صاحبه "زوجتي لا تنصاع لأوامري خاصة في ملابسها فماذا أفعل؟".رد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الله عز وجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم، "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى".وأضاف الشيخ محمد عبد السميع، "داوم على النصح والإرشاد وتحلي بالصبر ولا تتعجل واصبر عليها إلى أن يهديها الله لك وتنصاع الى أوامرك، مع المواظبة على دعاء الله لها بالهداية".وكانت دار الإفتاء نصحت عبر صفحتها الرسمية في بيان سابق الفتيات بارتداء ملابس معقولة حتى إن نظر لها البعض لا ينتقدها أو يقلل من أخلاقها وسلوكها، وأن التوسط في اللبس هو الأفضل بمعنى ارتداء ملابس ساترة للعورة التي أمرنا الله تعالى بسترتها بحيث تضفي العفة والوقار على الفتاة.انا دائم النصح لزوجتي بالصلاة ولكنها لا تستجيب فماذا أفعل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع يوتيوب. ورد شلبي، قائلًا: عليك أن تستمر فى نصحها وادع لها بأن يهديها الله ويصلح حالها، حيث قال المولى عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}. وتابع: "إن كنت تصلي في المسجد فاجعل صلاتين في المسجد وباقي اليوم صلِ في بيتك جماعة مع زوجتك، حتى تعودها على الصلاة وتحببها فيها". زوجتي لا تصلي.. ماذا أفعل؟قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ترك الصلاة إثم عظيم، لأنه ترك ركنا من أركان الإسلام ولكنه لم يكفر، وعليه الاستغفار والندم وعقد العزم على الالتزام بالصلاة.وأضاف الشيخ عويضة عثمان، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على سؤال شخص: "تزوجت من امرأة لا تصلي على أمل أنها ستصلي بعد الزواج، فهل علي ذنب؟"، قائلا: "ليس عليك ذنب، وحاول معها كثيرا وأقنعها بالصلاة ومدى أهميتها في الإسلام، وحاول أن تخصص جزءا من صلواتك معها في المنزل حتى تتعود على الصلاة ولك الأجر".وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: "لا تيأس معها وجدد أسلوب إقناعك لها حتى تصلي ولا تتركها لهذا السبب، لأنها إذا صلت وواظبت على الصلاة قد تكون سببا في دخولك الجنة".من جانبه، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترك الصلاة من أعظم الكبائر، فالصلاة هى عماد الدين.وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، في فتوى له، ردا على سؤال من سائل يقول فيه "ما حكم الزوجة التى لا تصلى؟"، أن ترك الصلاة أعظم من الكبائر فهى أعظم من الزنا وأعظم من السارقة ومن شرب الخمر، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، فهذا أمر خطير للغاية ولكن عليك أن تدعو لها بالهداية والصلاح.وأكد الشيخ إبراهيم رضا، الداعية الإسلامي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ اللهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا"، وهذه تكون مصيبة يجب أن ننتبه لها أن يفتي الناس بدون علم، مشيرا إلى أن الجرأة على دين الله من أنصاف المعلمين الذين يزعمون أنهم علماء يفتي ويتحدث في الدين ويعتمد فكره على التكفير ويبعدون الناس عن العلماء الذين يرسخون ويهدون ويقومون بتنوير الناس وينفردون هم بالسيطرة عليهم بهدف استغلالهم.وأجاب الداعية في فتوى له عن سؤال يقول صاحبه: "زوجتي أمية وغير متعلمة ولا تصلي وليست حافظة أي شيء من القرآن لكي تصلي، هل عليّ ذنب؟"، قائلًا: "الحل أن تصلي بها إماما لفترة من الزمن حتى تتعلم كيف تصلي وكيف تقرأ ويجب أن تتحلى بالصبر حتى يلين القلب لطاعة الله عز وجل، وليس عليك ذنب أو إثم".واستدل الداعية بقوله تعالى: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا، اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا، مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا"، فلا يوجد أحد يحاسب عن الآخر ولكن يجب النصح والإرشاد والتوجيه بلا عنف أو إجبار ولكن باللين والسكينة والود.خطيبتي لا تصلي ونصحتها كثيرا فماذا أفعل معها؟ الإفتاء ترد"خطيبتي لا تصلى ونصحتها أكثر من مرة بالتلتزام فى الصلاة لكنها لا تصلي فكيف أفعل معها؟ وهل يتم الزواج أم أتركها لهذا السبب؟"، سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ومدير إدارة التدريب، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".ورد الدكتور عمرو الورداني قائلًا: "في ظل التدين الكمي الذي عاشه الناس في الثمانين عامًا الماضية كان لديهم رؤية لمثل هذه الأشياء التي فيها معاصي وكبائر فكانوا يقولون دائمًا ألا يتزوجوا من يفعلها، وكان هذا يؤدي إلى الفصل بين الأخلاق والعبادة، وهذا خطأ"، لافتًا إلى أن كل الصفات الحسنة في الأخلاق والمعاملات مما يحبه الله.وأوضح أنه إذا كانت المرأة لها أخلاق حسنة وبها صفات حسنة ولكنها لا تصلي أو ربما تكون تقطع في الصلاة، فهي مثل من يكذب ويتصنع ومثل أي شخص فيه صفات سيئة، فيجب أن يحاول نصحها بأن تصلي، وعليه أولًا أن يسألها لم لا تصلي، فإذا رفضت سؤاله وأجابت إجابة غير مكترثة بالصلاة وأهميتها، فهي إذا ليست مناسبة له، لكن إذا كانت إجابتها أنها تكسل أو لا تشعر بالخشوع في الصلاة، أو لديها أسباب، ولو خاطئة، فعليه أن يعالج السبب الأساسي أو يتوجه إلى دار الإفتاء المصرية لتساعده في علاج تلك المشكلة.وأضاف: "يجب علينا ألا نعظم معاصي الناس فنجعل التوبة تستعصى عليهم".حكم خطبة فتاة لا تصليقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشاب عليه ألا يقدم على الزواج أو الخطبة من فتاة وهو لا يشعر بالراحة النفسية معها.وأضاف الشيخ أحمد وسام، فى رده على سؤال "هل عليّ ذنب لو تزوجت فتاة لا تصلي؟"، أنه كى يحدث التناغم والمودة والرحمة أن يكون الطرفان متكافئين، منوها إلى أن الشاب الذي يصلي ويريد أن يخطب فتاة لا تصلي وشعر بعدم الراحة النفسية، عليه أن يتراجع عن هذه الخطبة حتى لا يحدث صدامات أخرى بعد الزواج ولا يحدث التناغم بينهما فتنهار الحياة الزوجية.وأشار إلى أنه لو كان هناك توافق بين الجانبين، فعلى الشاب وقتها إن كان متمسكا بالفتاة أن يحثها على الصلاة قبل الخطوبة ويأخذ بيديها إلى طريق الله.حكم الزواج من شخص مقصر في الصلاةقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الركن الأعظم في الإسلام وهى الصلة بين الإنسان وربه سبحانه وتعالى، وكلما كان الإنسان مدركا قيمتها ومواظبا عليها كان ذلك أقرب له عند الله وأصلح لحاله.وأضاف الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال «تقدم لى شخص ومقصر فى الصلاة هل أقبل به زوجًا؟»، أنه لا يرفض الخاطب بسبب هذا الأمر وإنما عليكِ أن تحاولى معه بالحكمة والموعظة الحسنة والأخذ بيده لقوله تعالى "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ".وأشار إلى أنه "إذا تقدم شاب لا يصلى أو غير ملتزم فى الصلاة فلا ترفضيه بسبب هذا الأمر بل عليكِ أن تشجعيه، فلو تم رفض كل شخص غير ملتزم او مقصر فى الصلاة لن تتزوج الكثير من الفتيات، فيجب علينا عندما نجد شخصا كهذا أن نقف بجانبه فربما يصلح الله حاله".شاب لا يصلي تقدم لفتاة.. هل تقبله أم لا؟بينما ورد إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤال، يقول صاحبه: "تقدم لابنتي شاب مهذب، ولكنه لا يصلي، وأعلم أن ابنتي تحبه وتريده، فماذا أفعل؟".وأجاب الدكتور علي جمعة، في فيديو له، أن العباد لا يعلمون الغيب، والذي يعلم الغيب هو الله، ورسول الله يبلغ عن الله، ويترجم عن مراد الله، ولذلك نلجأ للنصائح، لأننا لا نعلم الغيب، ومن رحمة الله علينا، إرساله لنا رسولا، فأحدث لنا ما نستهدي به في حياتنا، فقال النبي "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير".وأشار إلى أن النبي اشترط في حديثه شرطين، وهما أن يكون الخاطب صاحب دين أولا، ثم صاحب أخلاق ثانيا، منوها إلى أن هذا الذي لا يصلي قد ترك أعلى شيء في الدين، فالصلاة هي عماد الدين، ورسول الله يرشدنا بعدم الزواج ممن لا يصلي.

مشاركة :