أعلن الباحثون بجامعة نيويورك الأمريكية أنهم تمكنوا في دراسة حديثة من ابتكار عقار نجح في عكس الزهايمر لدى فئران التجارب، مما يوفر الأمل في علاج الحالات البشرية.وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور موريسيو مارتينز أوليفيرا إن الاكتشاف يفتح الباب لإيجاد علاج للخرف، وهو يعتبر الاكتشاف الأول من نوعه الذي يُظهر أن عكس تخليق البروتين في الأدمغة المصابة بمرض الزهايمر من خلال نهج دوائي ليس ممكنًا فحسب، بل إنه فعال أيضًا.وأضاف الباحث أن العقار التجريبي يُغذي إنتاج البروتينات المعززة للذاكرة، ولديه القدرة على إنقاذ نشاط الخلايا اللازمة لتكوين الذاكرة حتى في المراحل المتقدمة من المرض، ويعمل عن طريق تصحيح مسار كيميائي يسمى استجابة الإجهاد المتكاملة (ISR).وقال مؤلف الدراسة المشارك سيرجيو فيريرا الأستاذ بمعهد الفيزياء الحيوية في جامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية بالبرازيل إن تخليق البروتينات الجديدة في الدماغ ضروري لقيام الخلايا العصبية بوظيفتها، ولا سيما لتقوية الذاكرة، حيث أظهرت الدراسات السابقة ضعفًا في تخليق بروتين الدماغ بما يؤدي لحدوث عجز في الذاكرة في فئران التجارب المصابة بالزهايمر.يشار إلى أن تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لعام 2017 وجدت أعلنت وجود نحو خمسة ملايين أمريكي يعانون من مرض الزهايمر، مع التوقع بارتفاع هذا العدد إلى 14 مليون بحلول عام 2060.
مشاركة :