يبدأ مدرب الفريق الكروي الأول بالرائد اليوناني تاكيس ليمونيس إشرافه الرسمي على تدريبات الفريق ابتداءً من اليوم الأحد بعد أن تابع الفريق في اللقاء التجريبي الذي لعبه مع فريق الشباب بالعاصمة الرياض أمس السبت. ويتطلع الرائديون من مدربهم الجديد أن يستثمر فترة التوقف الحالية بإعداد الفريق لاسيما وأن تحضيراته بمعسكره بتركيا لم تكن ناجحة، بعد أن كشفتها نتائج المباريات والإصابات المتلاحقة بالفريق، مما أدى لإقالة المدرب الجزائري عبدالقادر عمراني، وقد عكف المدرب ليمونيس وجهازه الفني على متابعة المباريات الثلاث التي لعبها الفريق في مسابقتي كأس ولي العهد والدوري أمام الاتفاق والشباب والاتحاد على التوالي وخسرها جميعًا، ورصد من خلالها مواطن الخلل بالفريق تمهيدًا لفرض البرنامج التدريبي الخاص بفترة التوقف الحالية. هذا وعلى صعيد اللاعبين المصابين فقد قطع الثنائي التونسي أسامة الدراجي والغيني كميل زاياتي مراحل متقدمة من البرنامج التأهيلي واللياقي، وينتظر أن يدخلا في التدريبات الجماعية هذا الأسبوع، في حين لا يزال المدافع سند شراحيلي يواصل برنامجه التأهيلي. وفي شأن آخر تنتظر إدارة الرائد رد عبدالله عسيري الذي سبق له اللعب بفريق الوحدة والعمل إداريًا على العرض المقدم له بشأن تولي مهام المشرف العام على الفريق الكروي الأول، بعد أن طلب عسيري مهلة لدراسة الأمر كونه مرتبطاً بعقد تدريبي مع منتخب جامعة القصيم. وفي حالة اعتذاره فستعمل الإدارة على البحث عن اسم آخر، وتأمل الجماهير أن توفق الإدارة باختيار شخص «فاهم» كرويًا ممن سبق له اللعب، لتكون الفائدة منه مرجوة. هذا وعلى صعيد تحضيرات فريق درجة الشباب لمنافسات دوري الممتاز لكرة القدم فقد استقطبت الإدارة خمسة لاعبين ضمن خطواتها في تعزيز صفوف الفريق الشاب، حيث وقع في الكشوفات كل من: المهاجم علي مكي لاعب الشباب السابق وأحمد الحربي من الوحدة، والمدافعين ريان الذياب من الشباب، و يزيد التويجري، ومشعل الطريعاني. بعد خضوعهم لتجربة ميدانية طوال الفترة الماضية مع مدرب الفريق الوطني سعد السبيعي.