نيويورك في 8 فبراير/وام/ أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده تعتزم العودة للمشاركة في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي انسحبت إدارة الرئيس الأميركي السابق منه في عام 2018. ونوه بيان صادر عن الوزير بلينكن صباح "الإثنين" ، إلى أن إدارة الرئيس بايدن أعادت التزام الولايات المتحدة بسياسة خارجية تتمحور حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة. موضحا البيان بأن الاستخدام الفعال للأدوات متعددة الأطراف يمثل عنصرا مهما من تلك الرؤية، وهو ما دفع الرئيس بايدن بتوجيه وزارة الخارجية بإعادة الانخراط مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بقوة وبشكل فوري. وذكر البيان أن الولايات المتحدة ستشارك في المجلس بصفة مراقب على المدى القريب، فتحظى على هذا النحو بفرصة مخاطبة المجلس والمشاركة في المفاوضات والدخول في شراكة مع الآخرين لتقديم قرارات. وقال "نحن نرى أن أفضل طريقة لتحسين المجلس هي الانخراط معه ومع أعضائه بطريقة قائمة على المبادئ". وعبر عن قناعة الولايات المتحدة "بأن التغيير الإيجابي ممكن عندما تشارك الولايات المتحدة بشكل بناء مع المجلس وبالتنسيق مع حلفائها وأصدقائها". نيو/ وام
مشاركة :