أعلنت شركة صناعة السيارات "تويوتا"، أنها قامت باستثمار 50 مليون دولار، بالتعاون مع جامعة ستانفورد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لتوسيع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في السيارات، التي يمكنها تزويد السيارات بالقدرة على تجنب الحوادث والتصادم، فالشركة لا تريد أن تقوم بإطلاق سيارة ذاتية، ولكنها تريد الحفاظ على متعة القيادة مع تحسين التنقل والتقليل من الحوادث. وقالت الباحثة دانييلا روس، التي ستقود مهمة إنشاء السيارة، إنه سيتم التعاون مع جامعة ستانفورد و"تويوتا" لتطوير البنى المتقدمة التي تسمح للسيارات بإدراك أفضل والتنقل في المناطق المحيطة بشكل آمن تماما. وستلعب السيارة الجديدة، وفقا لموقع popsci الأمريكي دورا رئيسا في المساعدة على الحد من الإصابات المرورية التي انتشرت بشكل مقلق للغاية. وتعمل الشركة على تطوير سيارة قادرة على الدخول في تصادم دون أن يصاب السائق، فالسيارة الجديدة التي تهدف إليها "تويوتا" تعمل على تحسين قدرة تكنولوجيا السيارات الذكية في التعرف على الأشياء الموجودة في البيئة حول السيارة، فالتكنولوجيا الجديدة تجعل السائق يدرك بسرعة حالات الطوارئ، ويتجنب وقوع الحوادث.وفي سياق المنافسة في تطوير السيارات كانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد كشفت منتصف الشهر الماضي، عن سعي شركة أبل حاليا للبحث عن أماكن آمنة لتجربة سياراتها ذاتية القيادة، فيما يعتبر التأكيد الأول على وجود هذا المشروع من الأساس بعدما ارتبط اسم "أبل" به طويلا. وكشفت "الجارديان" عن مراسلات ووثائق تثبت قيام فريق من مهندسي "أبل" بالاجتماع مع مسؤولي محطة "جومنتم"، وهي قاعدة بحرية سابقة بالقرب من سان فرانسيسكو، لتكون بمنزلة المكان السري للاختبارات التجريبية.