دعوات عربية لإطلاق عملية سلام جديدة بين فلسطين وإسرائيل

  • 2/9/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إسطنبول/ الأناضول شهد الاجتماع الوزاري الطارئ بالجامعة العربية، الإثنين، دعوات لإطلاق عملية سلام جديدة بين فلسطين وإسرائيل. ومنذ أبريل/ نيسان 2014، تجمدت عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية. وطغت دعوات لتحرك عربي قوي وحشد دعم دولي؛ لإطلاق مسار تفاوضي جديد بين فلسطين وإسرائيل على كلمات المتحدثين في الاجتماع الذي يعد الأول منذ وصول جو بايدن لرئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي. ودعت الكلمات التي نقلتها وسائل إعلام مصرية ووكالة الأنباء الفلسطينية، إلى حث كافـة الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الإدارة الأمريكية الجديدة على الاضطلاع بجهد صادق لتحقيق السلام. وفي كلمة رئيس الاجتماع الطارئ في مقر الجامعة بالقاهرة،، قال وزير خارجية مصر سامح شكري، إن "اجتماعنا اليوم بمثابة رسالة قوية ونقطة انطلاق (..) للتأكيد على أننا متكاتفون من أجل التوصل لتسوية مرضية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني". وأشار إلى جهود عربية بذلت منذ أواخر العام الماضي، لفتح طريق أمام استئناف المفاوضات برعاية ووساطة دولية نزيهة، وحث كافـة الأطراف الفاعلـة وفي مقدمتها إدارة بايدن على الاضطلاع بجهد صادق لتحقيق السلام. فيما طالب أيمن الصفدي وزير خارجية الأردن بـ"ضرورة بلورة تحرك عربي مبادر لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وحقيقية، للتوصل لحل الدولتين بجانب حشد موقف دولي". وشدد على "أهمية إطلاق هذا التحرك الآن مع بدء إدارة أميركية جديدة عملها، لنبني على ما أعلنته من بوادر إيجابية". من جانبه دعا فيصل بن فرحان، وزير خارجية السعودية، "المجتمع الدولي لبذل المزيد من الجهود لإحياء عملية السلام التي تحقق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني شربل وهبة، إن هذا الاجتماع الاستثنائي جاء في الوقت المناسب، (..) للدفع باتجاه حل عادل وشامل يتيح تحقيق السلام". وأضاف: "في الأشهر المقبلة يجب أن نسمع صوتنا وبقوة، لضمان التوصل لحل للقضية الفلسطينية". فيما جدد وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح التأكيد على موقف بلاده الداعم لإيجاد حل عادل للسلام، والذي يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية. وقال وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة: "المطلوب مواصلة التركيز لإنجاح المساعي الهادفة للتشبث بخيار التفاوض والحوار، للوصول لقيام الدولة الفلسطينية". فيما طالب وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، باستعادة زمام المبادرة من أجل توفير الظروف الملائمة لإعادة بعث مسار المفاوضات على أساس مرجعيات السلام المتوافق عليها. من جانبه، قال أحمد أبو الغيط أمين الجامعة العربية في كلمته: "ليس أمامنا سوى تمهيد الطريق لمسار التفاوض، وندعو جميع الأطراف الدولية ذات المصداقية والتأثير، أن تبذل جهداً حقيقياً لإطلاق عملية سياسية يكون لها أفق زمني واضح". وفي وقت سابق الإثنين، انطلق الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، وفق وكالة الأنباء المصرية، دون تفاصيل عن أسماء ومستوى المشاركين. ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بناء على طلب مصر والأردن "التطورات التي تشهدها المنطقة العربية (..) ومناقشة بند واحد تحت عنوان الأوضاع العربية لاسيما القضية الفلسطينية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :