بعبارات متقطعة حزينة لأب مكلوم يتحدث صبرى عبد الحميد قائلًا: أنا من صعيد مصر محافظة سوهاج أعمل باليومية وكان لدى ابن يعيننى على متطلبات الحياة الصعبة وتربية أخواته فهو ابنى الكبير وأول فرحة لعمرى وأول أمل رأيته عينى فى هذه الحياة القاسية، وكان يعمل حدادا وقد ساعدنى بكل قوته لتجهيز إخواته البنات وتزويجهم وتحقق له ماأراد وساعدنى على ستر إخواته البنات، ومثل أى شاب طُلب لأداء الخدمة العسكرية وكانت خدمته بمشروع توشكى بأسوان التابعة لوزارة الداخلية، وأثناء تأدية واجب الوطن انزلق فى مياه النيل ومات غرقًا.ولم يستطع الأب استكمال الحديث فتكمل زوجته بألم قائلة: فقدنا ساعدنا الأيمن وأول فرحتنا فكان ونعم الابن وخير السند والملجأ، فقدت أسرة بأكملها مكونة من أربعة أفراد عائلهم الوحيد، فأنا ووالده قد بلغنا من العمر أرذله وتكاثرت علينا الأمراض ولم يعد والده قادرًا على أى عمل، وأخواته أطفال ما زالوا فى مراحل التعليم المختلفة كل هذه الأسرة لا تجد قوت يومها.وتستكمل: بعد وفاته صرفت لنا الدولة تعويض 10 آلاف جنيه كان هذا عام 2016 ولكن ماذا يفعل هذا المبلغ مع أسرة بها مرضى وأطفال فى التعليم.وتضيف: أرجو مساعدتنا لسد احتياجات هذه الأسرة وعمل معاش شهرى من الدولة يسترنا ماتبقى من عمرنا.للتواصل: 01274699981