وزراء الخارجية العرب يؤكدون رفضهم لأية إجراءات إسرائيلية أحادية تؤثر سلبا على حقوق الشعب الفلسطيني

  • 2/9/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الرفض العربي لأية مشروعات أو خطوات إسرائيلية أحادية الجانب تؤثر سلبا على حقوق الشعب الفلسطيني وتخالف القانون الدولي وتقوض حل الدولتين الذي لا بديل عنه.كما أعاد المجلس في ختام اجتماع الطارئ، الذي عقد اليوم برئاسة مصر لمناقشة الأوضاع العربية ودعم القضية الفلسطينية، التأكيد على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية إلى الوقف الفوري والكامل لكافة أنشطة الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية ( لاسيما قرار مجلس الأمن٢٣٣٤) وإدانة الممارسات الإسرائيلية الأحادية التي تسعى إلى فرض حقائق جديدة على الأرض، وخصوصا بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية ورفضها انتهاكا للقانون الدولي يقوض فرص إحلال سلام عادل ودائم، والتأكيد على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني والتزامه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.وشدد المجلس على تمسك الدول العربية بحل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أساس القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط ومطالبة الجانب الإسرائيلي بالاستجابة لمبادرة السلام العربية عبر الاستئناف الفوري لمفاوضات السلام بناء على المرجعيات الدولية وما تضمنته المبادرة من عناصر مهمة تحقق مصالح جميع الأطراف.وفيما يلي نص القرار: ان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري،إذ يشير إلى التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، التي تستوجب وجود موقف عربي جامع يحول دون التدخلات الخارجية في الشأن العربي ويحقق الحماية للأمن القومي العربي ويخدم المصالح العربية المشتركة، واذ يؤكد على ضرورة استعادة الزخم للعمل العربي المشترك استنادا إلى رؤية تواكب التطورات وتسعى لتحقيق مصالح الشعوب العربية في عالم متغير تتعدد فيه التحديات، وإلى مبدأ سيادة القرار للدول العربية مع التمسك الكامل بالقضايا المبدئية والحقوق الثابتة التي لا تتغير مع الظروف وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وإذ يؤكد أن الأمن القومي العربي هو جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني لكل دولة، وضرورة وقوف الدول العربية صفا واحدا لمواجهة الإخطار المحدقة والتدخلات الدولية والإقليمية والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادة الدول العربية للدفاع عن المصالح العربية المشتركة، وإذ يؤكد على كافة قرارات مجلس جامعة الدول العربية بشان القضية الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى وعلى أهمية إعادة اللحمة إلى الصف العربي، والتمسك بالموقف العربي الجامع حيال حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات الخاصة بعملية السلام ومبادرة السلام العربية ؛التأكيد على أن الدول العربية كمجموعة تحت مظلة جامعة الدول العربية تدافع عن مصالح مشتركة، وعن الأمن القومي العربي، وسط التفاعلات والتطورات المختلفة على الساحة الدولية، بما يحول دون الضغوط والتدخلات من القوى الإقليمية والدولية لتحقيق أجندات ومصالح تلك القوي على حساب المصالح العربية، وتسعى للحفاظ على مفهوم ومنطق الدولة تامينا لوحدة الشعوب بعيدا عن منطق الانقسام داخل المجتمعات العربية، والتأكيد على ضرورة وجود دور عربى جماعى فاعل في مقاربة التحديات الاقليمية وجهود حل الأزمات التى تعصف بالمنطقة يقرر:1- اعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية، والتأكيد مجددا على التزام كافة الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من يونيو / حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية والتاكيد على ضرورة ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطنيين وفق قرارا الجمعية العامه للامم المتحدة رقم 194 2- - التشديد على تمسك الدول العربية بحل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أساس القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التى اقرت عام 220 بكامل عناصرها ومبدأ الأرض مقابل السلام، واعتبار هذا الحل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط ومطالبة الجانب الإسرائيلي بالاستجابة لمبادرة السلام العربية 4 مواصلة الدول العربية الدفاع عن حق دولة فلسطين في السيادة على أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية مقدساتها، والتاكيد على أهمية دور الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في المدينة في حماية هذه المقدسات وفى الحفاظ على الهوية العربية للمدينة والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها والتاكيد على ان إدارة أوقاف القدس وشئون اللمسجد الاقصصى المبارك الاردنية هى الجهة الوحيدة المخولة إدارة هذه المقدمسات وشئونها كافة والتاكيد على الدور الذى تقوم به لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف والذراع التنفيذية في الحفاظ على الهوية العربية ودعم صمود المقدسيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعه .5- تأكيد الرفض العربي لأية مشروعات أو خطوات إسرائيلية أحادية الجانب تنتهك حقوق الشعب الفلسطينى وتخالف القانون الدولي وتقوض حل الدولتين الذي لا بديل عنه وإعادة التأكيد على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية إلى الوقف الفوري والكامل لكافة أنشطة الاستيطان بما ذلك في القدس الشرقية ( لاسيما قرار مجلس الأمن٢٣٣٤) 6 - حث كل الأطراف الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والرباعية الدولية على اتخاذ خطوات عملية من أجل إطلاق مفاوضات ذات مصداقية تعالج جميع قضايا الحل النهائي تفضى إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيلى للارض الفلسطينية المحتلة عام 76 والى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، والترحيب بجهود الأطراف الدولية، والإقليمية لدفع عجلة السلام العادل الذي يمثل خيارا استراتيجيا عربيا، والتاكيد على اهمية دور الولايات المتحدة الأمريكية واطراف الرباعية الدولية في هذا الإطار، وعلى أهمية انخراط المجتمع الدولي في تسهيل إعادة إطلاق مفاوضات سلام ذات مصداقية بناء على المرجعيات الدولية المعتمدة تفتح الأفق لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني ولشعوب المنطقة، بالاستناد إلى المبادرة العربية للسلام.7- الترحيب بقرار الدائرة التمهيدية الاولى للمحكمة الجنائية الدولية القاضى بان الاختصاص الاقليمى للمحكمة الجنائية الدولية في فلسطين يشمل الأرض الفرسطينية التى اتحتلتها إسرائيل منذ عام 76 وهى قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية 8 الترحيب بقرار دولة فلسطين باجراء الانتخابات وبالتطورات الاخيرة في إطار الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية والترحيب بكل الجهود التى تبذل من اجل تامين المصالحة الكاملة بين الفلسطنيين-9 التأكيد على الحاجة للوفاء بالالتزامات الناشئة بموجب مقررات القمم العربية المتعاقبة بشأن دعم موازنة دولة فلسطين، وتفعيل شبكة الأمان المالية بأسرع وقت ممكن.10-الإشادة بالدور الهام الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في توفير المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، وحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته تجاه هذه الوكالة الدولية، من أجل مساعدتها على تجاوز العجز المالي الكبير الذي تعاني منه، والايفاء بالتفويض الممنوح لها بقرار انشائها ۱1- اهمية تواصل الدول العربية بالتنسيق مع العضو العربى في مجلس الامن مع أطراف الرباعية الدولية وجميع الأطراف المؤثرة بالنسبة لهذه القضية لحثها على الانخراط دون انتظار في العمل على التوصل إلى تسويتها 12 الطلب إلى الأمين العام اجراء الاتصالات والمشاورات اللازمة لمتابعة تنفيذ القرار وتقديم تقرير إلى المجلس في هذا الشان

مشاركة :