تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الآلات والمعدات الحديثة بمحطة إطسا للزراعة الآلية، ضمن مشروع تحسين نظام الميكنة الزراعية المستدامة المنفذ بمحافظتي الفيوم والمنيا.جاء ذلك ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، ومارتيني ميللي مدير مكتب التعاون الإيطالي بالقاهرة، نائباً عن السفير الإيطالي، والسيدة جوليا مانتيني سكرتير أول السفارة الإيطالية. كشفت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومدير مكتب التعاون الإيطالي بالقاهرة، خلال زيارة السيد القصير وزير الزراعة لمحافظة الفيوم إلى أن حجم التعاون الإيطالي بمصر بلغ 250 مليون يورو في العديد من المجالات ومنها الزراعة والري، مما يعكس مدى الصداقة القوية بين الشعبين المصري والإيطالي، مؤكداً أن مشروع الميكنة الزراعية الذي يتم تنفيذه بمحافظتي الفيوم والمنيا سيكون له تأثير قوي على الزراعة ومردود إيجابي على زيادة الإنتاج الزراعي، حيث يخدم 10 % من المساحة المنزرعة بمحافظة الفيوم، كما يستفيد منه 14 محطة مميكنة تابعة لوزارة الزراعة، ويخدم نحو 250 من العاملين بالميكنة الزراعية و11 جمعية زراعية، مشدداً أن الإدارة الجيدة لهذه الماكينات تسهم في استمرار عملها والاستفادة القصوى منها. من جهته، أشار الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إلى أن جميع أنشطة وزارة الزراعة موجودة ومتأصلة على أرض المحافظة، مما يجعلها تستحق لقب واحة مصر الخضراء، مثمناً التعاون مع الجانب الإيطالي، ومؤكداً على ضرورة تعظيم الاستفادة من جميع الفرص التنموية، كما أكد المحافظ على ضرورة تدريب المزارعين على الميكنة الحديثة لتحقيق الاستفادة القصوى من التمويل التنموي وتحقيق مردود إيجابي، فضلاً عن الحفاظ على هذه الأصول بصورة اقتصادية سليمة والإدارة الرشيدة لها. ولفت "الأنصاري" إلى دخول مركز اطسا ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى، موضحاً أن أعمال التطوير ستشمل عمل تكتلات اقتصادية والاستفادة من كافة الموارد المتاحة، معرباً عن شكرة للجانب الإيطالي لدوره في دعم عدد من الأنشطة التنموية بالمحافظة. فيما أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، عن سعادتها بزيارة محافظة الفيوم، مشيرة أن قطاع الزراعة من القطاعات كثيفة العمالة التي تمثل نحو 14 % من الاقتصاد القومي، كما أن أهداف التنمية المستدامة ال 17 يجمعها قطاع الزراعة، ولفتت الوزيرة إلى أن 4 آلاف مزارع قد استفادوا من مشروعات الميكنة الزراعية، مؤكدة على ضرورة تدريب المزارعين على الاستخدام الأمثل لأساليب الميكنة الزراعية لتحقيق الاستفادة المرجوة منها.
مشاركة :