توجيه بتهيئة مراكز الخدمة على الطرق لراحة الحجاج

  • 9/6/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وجّه وزير الشؤون البلدية والقروية م. عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أمانات العاصمة المقدسة، والمدينة المنورة، وجدة، والبلديات التابعة لها، بتشديد أعمال الرقابة على محطات الوقود ومراكز الخدمة على جميع الطرق المؤدية إلى الحرم المكي والمشاعر المقدسة، والمسجد النبوي، وتقديم صورة مشرفة لما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-من جهود وإمكانات ضخمة في رعاية حجاج بيت الله الحرام وتيسير أدائهم لمناسك فريضة الحج، وزيارة المدينة. ووجه بتشكيل فريق عمل من الجهة المختصة في الوزارة وتلك «الأمانات» بمتابعة مستوى المحطات على تلك الطرق. وطالب «الأمانات» بتكثيف جهودها الميدانية في متابعة التزام أصحاب المحطات ومراكز الخدمة على الطرق المؤدية للعاصمة المقدسة والمشاعر، والمدينة، من خلال اتخاذ الإجراءات النظامية في حالة وجود أي تقصير أو مخالفة، من حيث القوى البشرية والآليات، مشدداً على أن الوزارة لن تسمح بأي تقصير أو تجاوز يسيء إلى الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة رعاها الله في رعاية ضيوف الرحمن. وشدد وزير الشؤون البلدية والقروية، على «ضرورة جاهزية جميع المشروعات التي تشرف عليها الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية في العاصمة المقدسة، وكذلك الخدمات البلدية مثل النظافة، وصحة البيئة، ومراكز الخدمة ومحطات الوقود الواقعة على الطرق، لتحقيق أفضل استفادة من هذه المشروعات في خدمة حجاج بيت الله الحرام، والمسجد النبوي هذا العام». وأكد م. عبداللطيف آل الشيخ، أهمية «تنفيذ التحسينات اللازمة لجميع الخدمات والمرافق التابعة لمحطات الوقود ومراكز الخدمة وخصوصاً المساجد، والمطاعم والاستراحات، ودورات المياه، بالإضافة للعناية بالنظافة العامة في جميع مرافق المحطة وتأمين حاويات في مواقع مناسبة لجمع النفايات والمخلفات، والعمل على التخلص منها أولاً بأول وبطريقة صحية وسليمة تراعي الاشتراطات البيئية والصحية». وقال وزير الشؤون البلدية والقروية إن «الوزارة حريصة على تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بتهيئة السبل لتمكينهم من أداء نسكهم في أجواء روحانية». وحث وزير الشؤون البلدية والقروية، جميع القطاعات البلدية العاملة في العاصمة المقدسة، والمدينة المنورة، وجدة «على مراقبة وضبط المعايير اللازمة لأعمال صحة البيئة ومكافحة الآفات، والإشراف المباشر على الحملات اليومية لمراقبة الأسواق التي تؤمن احتياجات الحجاج والمواطنين في الأماكن المقدسة، ومراقبة المواد الغذائية التي يتم تجهيزها من خلال المطاعم والبوفيهات والبقالات، والمقاهي التي تنتشر في أرجاء العاصمة المقدسة، والمدينة المنورة، من أجل تقديم الخدمات وفق الاشتراطات الصحية المقررة».

مشاركة :