«التربية»: تعيين حارسات أمن بمدارس البنات

  • 9/6/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة التربية والتعليم إنها عينت حارسات أمن بمدارس البنات التي تحتاج إلى حراسة من هذا النوع، كما كونت وحدة حراسات من العنصر النسائي للمشاركة في حفظ الأمن في بعض مدارس البنات فضلاً عن وحدة خاصة بمتابعة الحوادث والقضايا التي تحدث في المنشآت التابعة إلى الوزارة على مدار الساعة. وأكدت أنها قامت بتركيب كاميرات أمنية في بعض المنشآت التعليمية، وتغطية جميع المنشآت التابعة إلى الوزارة بحراسة أمنية مكثفة. وفي الوقت الذي من المزمع أن يبدأ فيه طلبة المدارس الحكومية اليوم الأحد (6 سبتمبر/أيلول 2015) عامهم الدراسي الجديد، أشارت الوزارة إلى أنها استعانت ببعض الشركات الخاصة لتحسين البيئة المدرسية.طلبة المدارس الحكومية يبدأون عامهم الدراسي الجديد اليوم«التربية»: تعيين حارسات أمن بمدارس البنات... وشركات خاصة لتحسين البيئة المدرسية الوسط – زينب التاجر قالت وزارة التربية والتعليم إنها قامت بتعيين حارسات أمن لمدارس البنات التي تحتاج إلى حراسة من هذا النوع، كما وكونت وحدة حراسات من العنصر النسائي للمشاركة في حفظ الأمن في بعض مدارس البنات فضلا عن وحدة خاصة بمتابعة الحوادث والقضايا التي تحدث في المنشآت التابعة للوزارة على مدار الساعة. وأكدت على أنها قامت بتركيب كاميرات أمنية في بعض المنشآت التعليمية وتغطية جميع المنشآت التابعة للوزارة بحراسة أمنية مكثفة. وذكرت الوزارة بأنها قامت بتدريب عدد من حراس المدارس في مجالات الإسعافات الأولية ومكافحة الحريق وذلك لتعزيز الوعي والارتقاء بمستوى أدائهم وتثقيفهم بكل ما استجد من تطور في مجال الأمن والسلامة وعلوم الدفاع المدني من خلال تقديم عدد من الدورات التدريبية. وفي الوقت الذي من المزمع أن يبدأ فيه طلبة المدارس الحكومية اليوم الأحد (6 سبتمبر/ أيلول 2015) عامهم الدراسي الجديد، أشارت الوزارة إلى أنها قامت بالاستعانة ببعض الشركات الخاصة في تحسين البيئة المدرسية بمدارس وزارة التربية والتعليم وتطوير الحدائق المدرسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية وشمل ذلك 70 مدرسة. وذكرت الوزارة إنجازاتها خلال الست سنوات الماضية خلال برنامج التحسين، والذي شمل إدخال مشروعات تحسين أداء المدرسي في دورة العمل المؤسسية في جميع المدارس واستعدادها للتقييم الداخلي والخارجي، تنفيذ مبادرات إدارة السلوك الطلابي بما يحسن الأداء الصفي، التمكن من توفير الدعم الفني الإضافية للمدارس التي تواجه التحديات، تطوير أداء الكوادر التعليمية وربطها بنظام إدارة الأداء، النجاح في تحسين الزمن المدرسي للمرحلتين الثانوية والإعدادية وزيادة الزمن المدرسي من 636 ساعة إلى 936 ساعة في السنة، التمكن من تطبيق منظومة متكاملة للرصد وتتبع إنجاز قادة التحسين وأثرها على أداء المدارس بما يمكن من التدخل السريع للعلاج، تطوير المناهج الدراسية للمواد الرئيسية وشراء سلاسل من الكتب الدراسية الحديثة في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية، استحداث وتطوير مناهج المواطنة والتربية على حقوق الإنسان والتسامح والتعايش، التوسع في استحداث المحتوى الإلكتروني للمواد المختلفة، إعداد مواد تعلم وتعليم إلكترونية مساندة وزيادة عدد مدارس الدمج لتستوعب جميع الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للدمج بما في ذلك طلبة التوحد. هذا وبينت بأنها هذا العام ستقوم بالتوسع في تطبيق استراتيجية الثقافة العددية من خلال تجريبها على ثمان مدارس إعدادية لطلبة الصف الأول الإعدادي على أن يتم تعميمها بشكل تدريجي ومن ثم يتم تقييم ذلك، منوهة إلى أنها قامت بتدريب معلمي الرياضيات في المرحلة الإعدادية في 8 مراكز على استراتيجيات العصف الذهني، توظيف المواد التفاعلية واليدوية في تعليم الرياضيات وتعلمها، توظيف التكنولوجيا في تعليم الرياضيات وتعلمها، حل المشكلات ومهارات التفكير، تفعيل خطط الدروس والأنشطة الاستهلالية، ورأت الوزارة بأنّ الإستراتيجية تطوّر قدرات الطالب وتنمي مهاراته في استعمال الرياضيات وتوظيفها في مختلف أوجه الحياة اليومية، حيث يتعلم الطالب من خلاله طرائق تعليم وتعلم متنوعة ومتطورة، تعمل على تنشيطه وتحفزه للقيام بدور نشط وفعال أثناء تعلم الرياضيات، وتنمي قدراته على توظيف الرياضيات في المواقف الحياتية. وفيما يتعلق بالطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، أشارت إلى أنه بلغ عدد مدارس الدمج 59 مدرسة بما يشكل نسبته أكثر من 28 في المئة من مجموع المدارس الحكومية وأن أكثر الإعاقات التي يتم دمج طلبتها في المدارس الحكومية هي الإعاقة الذهنية ومتلازمة داون وعيوب النطق واضطراب الكلام والصمت الاختياري والتوحد وكف بصر وضعف البصر الشديد والإعاقات الجسدية يضاف إليها صعوبات التعلم والتأخر الدراسي، فيما يتولى تدريس هذه الفئة من الطلبة أكثر من 300 اختصاصي ومعلم تربية خاصة من المؤهلين من حملة الماجستير والدبلوم العالي في التخصص.

مشاركة :