كشف مصدر أمني في شرطة نينوى بالعراق أمس السبت (5 سبتمبر/ أيلول 2015) عن إعدام صحافية ووالدها في ناحية القيارة جنوب الموصل. وقال العميد محمد الجبوري إن عناصر تنظيم داعش أقدمت على إعدام الصحافية «إخلاص غانم الساعاتي» ووالدها رميا بالرصاص في ناحية القيارة، (290 كلم شمال بغداد). وأوضح الجبوري أن «الساعاتي كانت تعمل مندوبة أخبار في صحيفة محلية تختص بشئون محافظة نينوى ويصدرها مجلس المحافظة ووالدها يعمل موزعا لهذه الصحيفة في مدينة الموصل». وأشار الجبوري إلى أن «الساعاتي ووالدها كانا اعتقلهما التنظيم في شهر (فبراير/ شباط الماضي) من منزلهما... مبيناً أن جثتيهما وصلتا الطب العدلي بالموصل». إلى ذلك، ذكرت الشرطة العراقية أمس (السبت) أن 23 عراقياً قتلوا وأصيب 22 آخرون في موجة عنف شهدتها مناطق متفرقة تابعة لمحافظة ديالى. وأوضحت مصادر في الشرطة أن «عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي العدالة وسط ناحية أبي صيدا انفجرت أمس أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح، وان عبوة ناسفة أخرى موضوعة بجانب الطريق في حي العسكري وسط قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة انفجرت وتسببت بمقتل ستة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح». وأشارت المصادر إلى أن «تسعة مدنيين قتلوا بهجمات نفذها مسلحون مجهولون في مناطق حي المهندسين والأمين والسادة في مدينة بعقوبة وكذلك حي العصري وفلسطين وقرى امام ويس في المقدادية وحي العمال والزهراء في الخالص شمالي المحافظة وأن عبوة ناسفة موضوعة بالقرب من سوق تجارية وسط ناحية بهرز جنوبي مدينة بعقوبة انفجرت وأدت إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح». من جانب آخر، دعا النائب عن عرب كركوك في البرلمان العراقي خالد المفرجي أمس الولايات المتحدة الأميركية إلى تسليح عرب كركوك وتدريبهم لتشكيل قوات تحرير مدينة الحويجة أسوة بمقاتلي الأنبار. وقال المفرجي في مؤتمر صحافي بكركوك بمشاركة شخصيات ونخب عشائرية إن «الولايات المتحدة الأميركية لاعب أساسي لمحاربة تنظيم داعش في العراق... مؤكدا انه لا يمكن تطهير مناطق جنوبي كركوك وغربيها دون مشاركة المكون العربي بالمحافظة». ودعا أميركا قائلاً «نتوجه لكم بالمطالبة اليوم بتسليح عرب كركوك وتدريبهم لتشكيل قوات تحرير الحويجة أسوة بمقاتلي الأنبار الذين تم تسليحهم مؤخرا ولدينا مئات المتطوعين ضمن تشكيلات الحشد الشعبي العربي بكركوك... مؤكدا بالقول لا يمكن تحرير الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد دون مشاركة العرب وهم سكان مناطق جنوبي كركوك وغربيها». وأشار إلى أن «مساهمة عرب كركوك وبالتنسيق مع القوات العراقية والبيشمركة كفيل بتحرير مناطقنا والقضاء على الإرهاب». يذكر أن مناطق جنوب وغرب كركوك وقعت تحت سيطرة داعش منذ (يونيو/ حزيران) من العام الماضي».
مشاركة :